في الواجهةمجتمع

آفاق زناتة تراسل “ليدك” حول تزويد جنان زناتة بالماء الصالح للشرب !!!

isjc

السفير 24 – كريم اليزيد

وجهت جمعية آفاق زناتة للمواطنة و البيئة والتنمية المستدامة ، مراسلة إلى المدير العام لشركة “ليدك” حول تزويد المستفيدين من عملية إعادة الإيواء بالماء الصالح للشرب بتجزئة جنان زناتة بعين حرودة.

و ٱرتكزت مراسلة آفاق زناتة على مقتضيات العهد الدولي للحقوق الإقتصادية و الإجتماعية و المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية، و بنود الإتفاقيات الدولية المتعلقة بالحق في التمتع بظروف ملائمة و مكافحة الأمراض و سوء التغذية عن طرق الإمداد بمياه الشرب النقية.

و أكدت آفاق زناتة بأن الأسر المستفيدة من عملية إعادة الإيواء المندرجة في إطار تهيئة مدينة زناتة الجديدة ZENATA Eco Coty ، يعانون بشكل كبير و مؤلم من إنعدام الماء الصالح للشرب، المادة التي لا يمكن أن تتحقق أهداف و مرامي برنامج إعادة الإيواء في توفير ظروف العيش الكريم و العدالة الاجتماعية و الحد من مسببات الإقصاء الإجتماعي من دونها.

كما أشارت بذات المراسلة، بأن الماء سلعة عامة أساسية للحياة والصحة، كما تؤكده أدبيات الإتفاقيات و المعاهدات الدولية ذات العلاقة ، و بأن حق الإنسان في هذه المادة الحيوية هو حق لا يمكن الاستغناء عنه للعيش عيشة كريمة، و هو شرط مسبق لإعمال حقوق الإنسان الأخرى، كما أن توفيره بكمية كافية هو أمر ضروري للحد من مخاطر الإصابة بأمراض منقولة بالمياه كما أنه ضروري للاستهلاك والطهي والمتطلبات الصحية الشخصية والمنزلية.

و نبهت آفاق زناتة إلى أن الفئة المذكورة و المقصية من الإستفادة من الماء الصالح للشرب الذي فوض لشركة “ليدك” توزيعه، هم مجبرون و هذه الحالة على جلب الماء بواسطة براميل و صهاريج متنقلة و في ظروف غير صحية ، و هو ما تمنعه المادة 62 و 64 من القانون 10/95 المتعلق بالماء .

و دعت آفاق زناتة مسؤولي “ليدك” إلى تيسير السبل الإدارية و التقنية الرامية إلى تمكين الفئات المستفيدة من عملية إعادة الإيواء بعين حرودة ، من حقها في الماء الصالح للشرب و الإستعمالات الشخصية و المنزلية، كما تدعو إليه المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية و المعاهدات و الإتفاقيات و القوانين ذات العلاقة، و إيجاد حلول تسوية مرضية لجميع الأطراف في إطار القانون و على أساس معالجة هذا الملف بأعتبار الماء سلعة إجتماعية لا كسلعة إقتصادية بالدرجة الأولى.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى