في الواجهةمجتمع

فوضى و فساد بمستشفى إبن باجة بتازة

isjc

السفير 24 – حفصة البيض صحفية متدربة

طالب نشطاء المواقع الإجتماعية الجهات الوصية على المستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة بضرورة بالتدخل لكبح بعض السلوكيات التي تخل بالنضام الصحي بالمشفى و مراقبة أثمنة صفائح وبراغي لتجبير الكسور.

وقال إدريس مؤدب في تدوينة له، “إن أثمنة صفائح وبراغي لتجبير الكسور بتازة، هي الأغلى على الصعيد الوطني ولا من يحرك ساكنا لتغيير هذا المنكر رحمة بالمواطنين والمرضى”.

ونعت المستشار جماعي بجماعة آيت سغروشن، الحسن بوراس، هذا الارتفاع بتواطؤ أحد أطباء العظام والمفاصل مع صيدلية تتواجد أمام المستشفى، “حيث يتم إرغام المرضى على شراء المعدات منها وإلا رُفضت لهم العملية”، و أشار بوراس إلى أنه سبق وأن تقدم بشكاية في الموضوع لوكيل الملك ليتم إدانة الصيدلي بشهر حبسا نافذا وغرامة مالية.

و حسب المصدرنفسه، فإن ثمن هذه المعدات واللوازم الطبية في تازة يصل إلى الضعف ثلاثة مرات مقارنة مع مثيلاتها في مدن أخرى ما جعل الكثير من المرافقين يتوجهون إلى مدينة فاس لشرائها بسعرها الأصلي رغم علمهم أن هؤلاء الأطباء يتعنتون في إجراء العملية عندما يجدون اللوازم الطبية لا تحمل دمغة معلومة وهي التي شكلت فضيحة على مستوى الإقليم و التي كانت موضوع شكاية سابقة نظرت فيها المحكمة كان طرفها أحد الأطباء ومرافق.

نقلت صفحات محلية، استنكار أحد الأطباء من مدينة فاس طريقة التعامل التي أصبحت تميز بعض الصيادلة و بتازة بتواطؤ مكشوف مع بعض أطباء العظام الذين يوجهون المرضى والمرتفقين لاقتناء صفائح وبراغي ولوازم عمليات جبر الكسور من و بعض الصيدليات بأثمان باهضه تثقل كاهلهم رغم توفرهم على بطاقة “رامد” التي تصنفهم ضمن فقراء البلد ما يجعل العملية تقام في مستشفى عمومي بأكثر من سعرها في المصحات الخاصة إذا أجريت بكل هذه اللوازم والأدوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى