سياسةفي الواجهة

فريق ل “البام” يطالب المسؤولين بالإستقالة بعد كارثة شتاء العاصمة الإقتصادية

isjc

السفير 24 – حفصة البيض صحفية متدربة

أعرب فريق “البام” اليوم الثلاثاء عن إستغرابه بشأن المنتخبين المتملصين من مسؤولية الكوارث الطبيعية، من قبيل ما شهدته مدينة الدار البيضاء بعد التساقطات المهمة التي أفضت بإغراقها، داعيا إلى استقالة مسيري العاصمة الاقتصادية بعد غرق جزء منها، تسببت  أعاقت حركة المرور بمجموعة من “النقاط السوداء” التي غمرتها المياه بشكل كلي،حيث تعطل سير المركبات، مما إستدعى تدخل فوري للمصالح المعنية بشركة “ليدك” التي قدمت لمعالجة الوضع.

وضمن سؤال شفوي حول تجاوز الخصاص الحاصل في مجال الكهربة القروية للمستشارين أعضاء فريق الأصالة والمعاصرة، أكد فريق الأصالة و المعاصرة أن الملك محمدا السادس كان واضحا عندما طالب جميع المسؤولين بتحمل المسؤولية من الوقوف في الضوء الأحمر إلى جميع المسؤوليات، معتبرا أن ما وقع في الدار البيضاء يتطلب تحمل المسؤولية وتقديم الاستقالة بعد حدوث الكارثة، و أن توجيهات الملك تتطلب تفعيلا وهو ما يغيب عن المسؤولين

وأشار الفريق المعارضة إلى أهمية تقديم المنتخب لنموذج يحتذى به في تحمل المسؤولية باعتبارها المدخل لإعادة الثقة للمواطنين، مضيفا أن “المغرب اليوم يشهد ثقة من طرف المنتظم الدولي مما يتطلب تحمل المسؤولية داخليا”.

وأعلن عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، أنه لا يتفق مع ما طرحه المستشار المعارض، مشددا على أن ما صرح به يعني أن المغرب متوقف، وهذا مناف للواقع والمؤشرات، وأضاف الرباح أنه من الطبيعي أن تقع بعض الأحداث في حياة بعض الشعوب، خاصة إذا كانت الأمور طبيعية، مؤكدا على أن المغرب ليس استثناء في العالم، والمطلوب هو تحديد أسباب هذه الأحداث وتجنبها في المستقبل وما إذا كان من الممكن تفاديها.

وسجل المسؤول الحكومي أن صندوق مواجهة الكوارث الطبيعية أحدث لهذه الغاية، مشددا على أن تعليمات الملك تترجم كلها إلى برامج في كافة القطاعات التي تهم الماء والكهرباء والطاقة؛ لأن ما يقدمه الملك يعد توجيهات يتم العمل بها.

وعقب الكثيرٌ من النشطاء على طريقة تعامل وزارة الداخلية للسيول التي غمرت القطب المالي للمملكة، حيث لم يتدخل والي جهة الدار البيضاء- سطات من أجل القيام بمعاينات ميدانية أثناء “غرق” الشوارع والأحياء، ولم ينزل إلى شرايين الحاضرة الاقتصادية حتى انقضت الزخات المطرية.

و في نفس السياق حمّل مجلس المدينة الشركة المفوض لها تدبير القطاع مسؤولية الأحداث الواقعة، مستدلا على ذلك بعدم إعداد شبكات تصريف المياه بالشكل المطلوب قبل حلول موسم الشتاء؛ فيما رمت “ليدك” المسؤولية بملعب المجلس المنتخب، بدعوى عدم صرفه للميزانية التي طُلبت منه قصد إعادة تهيئة البنيات التحتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى