فضيحة الوليمة الانتخابية بجرسيف.. تكشف سفر “قايد الدياجي” الدائم إلى فاس

السفير 24 – جرسيف

ذكرت مصادر مطلعة لجريدة “السفير 24” الإلكترونية ، أن الفضيحة التي سار بذكرها الركبان، داخل الوطن وحتى خارجه، بعد شريط الفيديو الذي وثقها ووصل عن طريق تطبيقات التراسل الفوري إلى خارج أرض الوطن، خاصة بالدول الأوربية من قبيل فرنسا، إسبانيا وإيطاليا، بل إن الشريط المذكور وصل إلى غاية الديار الأمريكية، إذ عمل بعض أفراد الجالية المغربية بعدد من الولايات والمدن الأمريكية إلى إعادة إرساله إلى أقاربهم وأصدقائهم داخل أرض الوطن، متسائلين عن حقيقيته، وعن الإجراءات المتخذة بخصوصه.

وحسب المصادر ذاتها فإن عددا من المصادر أرجعت هذا التسيب إلى مسؤول قسم الشؤون الداخلية بعمالة جرسيف، التي ذكرت مصادر الجريدة أنه “يجتهد في محاربة رجال السلطة وعرقلة مهامهم، في حين يقرب إليه ألوان السلطة الذين أغرق بهم قسم الشؤون الداخلية”، كما أن السفر الدائم لمسؤول “الدياجي” بعمالة جرسيف إلى مدينة فاس، حيث تقيم أسرته التي يظهر أنها رفضت أن تقيم بالسكن الوظيفي الموضوع رهن إشارته بالمدينة التي يوجد بها مقر عمله، وهي مدينة جرسيف، ولأجل ذلك فإن “قايد الدياجي” يغادر مقر عمله يومين كل أسبوع، حيث يقطع في رحلات سفره أزيد من 200 كلمتر، ما يجعل إدارة المسؤولية التي يتولاها فارغة.

ولعل هذا ما جعل المسؤول المذكور لا يعلم شيئا عن الوليمة الانتخابية، التي وصفت بالفضيحة، حيث كشفها الشريط الموثق لها، حيث لم يعلم بها مسؤول الدياجي بجرسيف، ولا القائد المسؤول عن المنطقة التي يوجد بها المنزل الذي احتضن الفضيحة.

وقد طالب عدد من الأشخاص وزارة الداخلية بإيفاد لجنة للتحقيق في الغياب المستمر والسفر الدائم لمسؤول الشؤون الداخلية بجرسيف، وكذا التحقيق في التوظيفات المتعلقة بأعوان السلطة بعمالة جرسيف، التي قالت مصادرنا إن شبهات عديدة تحوم حولها.

وكانت جريدة “السفير 24” سباقة إلى نشر خبر الوليمة/الفضيحة التي تم خلالها تقديم الأكباش المشوية، ونظمها رئيس البلدية والتي شكلت حديثا للخاص والعام.