في الواجهةمجتمع

المغرب يفوز برهان نزاهة الانتخابات وإحترام الارادة الشعبية

isjc

السفير 24

توجت الاستحقاقات الانتخابية التي عرفها المغرب، الأربعاء 8 شتنبر الجاري، بخطوة جديدة في مسار المغرب الديمقراطي بشهادة مراقبي الانتخابات التابعين للاتحاد الأوربي.

فرغم الظروف الصحية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا، شهدت مكاتب التصويت إقبالا كبيرا من طرف مختلف شرائح المجتمع المغربي، خصوصا من طرف الشباب؛ مما انعكس على نسبة التصويت التي بلغت 50.18%.

ومن أجل ضمان نزاهة وشفافية الانتخابات حرصت وزارة الداخلية من خلال أطرها على الحياد الإيجابي عبر الحرص على إحترام الإجراءات الوقائية ضد تفشي كورونا، وكذا الحرص على أن تمر هذه العملية في أفضل الظروف.

وشارك في مراقبة سير العملية الانتخابية أزيد من 100 مراقب دولي؛ حيث أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي تولى الإشراف على اللجنة الخاصة لاعتماد مراقبي الانتخابات، أن المغرب رخص ل 19هيىة دولية ومنظمة لمراقبة الانتخابات تضم أزيد من 100 مراقب سيقومون بمراقبة سير الاقتراع في الدوائر التي اختاروها في الجهات الاثني عشر للمملكة، وذلك بعد دراسة طلباتهم واستيفائهم للشروط الضرورية”.

وإلى جانب هؤلاء المراقبين الدوليين، شارك في مراقبة العملية الانتخابية أزيد من 4600 مراقب مغربي ينتمون ل 44منظمة غير حكومية تنشط في مجال حقوق الإنسان ونشر قيم المواطنة والديمقراطية.

ضمان نزاهة الانتخابات في المغرب يجد مستنده في الوثيقة الدستورية لسنة 2011، التي نصت على تأطير مراقبة العملية الانتخابية،الذي يعد من بين الإصلاحات السياسية التي نص عليها الدستور، حيث يشير في الفصل الحادي عشر إلى أن شروط وكيفيات المراقبة المستقلة والمحايدة للانتخابات يحددها القانون، طبقا للمعايبر المتعارف عليها دوليا.

ويؤكد حرص المغرب على إشراك المراقبين الدوليين إيمان المملكة المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس بالخيار الديمقراطي، وبالارادة الشعبية،وعزم المغرب الأكيد على ترصيد كل المكتسبات التي تحققت منذ تولي جلالة الملك العرش في مجال بناء دولة الحق و القانون.

لقد أكد تنظيم المغرب للاستحقاقات الانتخابية في وقتها رغم الظروف الصحية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا، ونسبة التصويت المهمة أن العملية الانتخابية في المملكة ليست ترفا أو تزجية للوقت، بل ركيزة أساسية من ركائز البناء الديمقراطي ببلادنا، وخطوة في إتجاه تعزبز دولة القانون و إحترام الارادة الشعبية للمواطنين.

وعكس بعض الأصوات المشوشة التي لطالما اعتبرت الانتخابات مجرد “لعبة سياسية”، اخذ المغرب على عاتقه منذ جلوس جلالة الملك على العرش ضمان نزاهة الانتخابات من أجل افراز مؤسسات قوية ونخب قادرة على تحمل المسؤولية وتدبير الشأن العام على كافة المستويات بكل مصداقية ونكران للذات، كما أكد على ذلك جلالة الملك محمد السادس في خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى