السفير TVفي الواجهةمجتمع

الدار البيضاء على صفيح ساخن.. احتجاجات “ENCG” ومطالب بتدخل الميراوي ضد مدير يستقوي على الأساتذة باتفاقية مع إسرائيل

الدار البيضاء على صفيح ساخن.. احتجاجات "ENCG" ومطالب بتدخل الميراوي ضد مدير يستقوي على الأساتذة باتفاقية مع إسرائيل

isjc

السفير 24

لليوم الثاني على التوالي، تستمر احتجاجات النقابة الوطنية للتعليم العالي، (اليوم الأربعاء 1 دجنبر 2021)، ضد مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتيسير بالدار البيضاء.

ورغم محاولات المدير للجم أصوات المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، من خلال الاستقواء بما يقول إنها جهات نافذة، واصل أعضاء النقابة وقفاتهم الاحتجاجية حاملين شعار: “يا مدير يا جبان النقابة لا تهان”.

وعلمت “السفير 24” أن مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وعوض فتح باب الحوار مع النقابة، رفع دعوى قضائية ضد الكاتبة المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي، ضاربا عرض الحائط كل الأخلاقيات التي تفرض احترام العمل النقابي، خاصة أن الأمر يتعلق بقطاع التعليم الذي يضم نخبا من المفروض أن تكون نموذجا في احترام القانون.

ووفق شهادات المحتجين التي استقتها “السفير 24” من عين المكان، فإن المدير غير من طريقة تعامله مع الأساتذة والموظفين مباشرة بعد توقيع اتفاقية شراكة مع جامعة تل أبيب، ظانا أن هذه الاتفاقية ستعطيه القوة، وستجعله مديرا فوق العادة.

وقال المحتجون إنه أظهر دكتاتورية منقطعة النظير، مؤكدين أنه كشف مرارا لبعض مقربيه أن جهات نافذة في الدولة تدعمه، وستمهد له الطريق لنيل رئاسة جامعة الحسن الثاني قريبا، حسب أقوالهم. 

وأكد المحتجون، كذلك، أن السيد المدير نسي، أو تناسى، بأنه في آخر المطاف أستاذ أوكلت له الدولة تدبير شؤون الأساتذة، لا إهانتهم، مستغلا صور الملك والأعلام الوطنية للظهور بمظهر أنه أكثر وطنية من الآخرين.

وطالب بعض المحتجين، أيضا، بفتح تحقيق في الصفقات التي أطلقها مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والتي تعكس إسرافا كبيرا في إغراق “ENCG” بالشاشات العملاقة والأعلام والأضواء التي تظل مشتعلة ليل نهار وحتى في أيام العطل.

وذلك عوض التركيز على مشاريع تدعم البحث العلمي وترفع من شأن ومستوى الطلبة والأساتذة معا.

ودعا المحتجون إلى تدخل عاجل لوزير التعليم العالي والمجلس الأعلى للحسابات لوقف هذه “المهزلة” ووضع حد لتصرفات مدير أصبح يرى نفسه فوق الجميع، مستقويا باتفاقيته مع دولة إسرائيل على بني جلدته، ضاربا ذلك عرض الحائط الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي قال فيه بـ”إن استغلال النفوذ والسلطة إجرام في حق الوطن لا يقل شناعة عن المس بمقدساته”.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم،
    هل هناك دليل على هدا الكلام ” بما يقول إنها جهات نافذة ” فهو اتهام خطير، وما عهدنا على النقابة ان تتهم بدون حجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى