في الواجهةمجتمع

ولاية أمن البيضاء تراسل “السفير 24″ بعد فيديو استنجاد شابة بـ”حموشي”

ولاية أمن البيضاء تراسل “السفير 24″ بعد فيديو استنجاد شابة بـ”حموشي”

isjc

السفير 24

راسلت ولاية أمن الدار البيضاء اليوم السبت 09 أبريل الجاري، موقع “السفير 24″ الإلكتروني ، و ذلك من خلال بيان حقيقة، حول مضمون  مقطع فيديو تحت عنوان: (سي “حموشي” وقف معاي.. سلخوني عصى والبوليس معطاونيش حقي )، تناول ادعاءات سيدة حول تعرّضها للعنف الجسدي من قبل بعض الأشخاص بمنطقة سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء. 

وجاء في ديباجة بيان حقيقة ولاية أمن الدار البيضاء ، أنه بعد نشر الموقع الإلكتروني “السفير 24” يومه السبت 9 أبريل الجاري، مقطع فيديو تحت عنوان: (سي “حموشي” وقف معاي.. سلخوني عصى والبوليس معطاونيش حقي)، تظهر فيه سيدة تدّعي أنها تعرضت للعنف من طرف ثلاثة أشخاص بالشارع العام بحي مبروكة بمدينة الدار البيضاء، وتوجه اتهامات منسوبة لعناصر الشرطة بدعوى أنهم اتخذوا موقفا لصالح الطرف الثاني خلال البحث في هذه قضية.

وأضاف بيان الحقيقة ، أنه وتنويرا للرأي العام ولقراء موقعكم الإلكتروني، وتفاعلا مع ما جاء في الشريط المرجعي من معطيات غير دقيقة، تؤكد ولاية أمن الدار البيضاء أنها فتحت بحثا شمل مراجعة جميع الإجراءات المسطرية والسجلات الخاصة بمعالجة هذه القضية، وهو البحث الذي خلصت نتائجه إلى ضرورة توضيح النقاط التالية، دون إخلال بسرية الأبحاث القضائية.

بتاريخ 29 مارس 2022 فتحت مصالح الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، على خلفية شكاية بالعنف تقدمت بها السيدة التي تظهر في الشريط المرجعي في مواجهة ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، بسبب خلاف حول مكان ركن سيارتها الخاصة.

وذكر البيان أن عناصر الشرطة باشرت، فور توصلها ببلاغ حول هذه الواقعة، إجراءات البحث والتحري والمعاينة، كما جرى تضمين تصريحات طرفي هذه القضية والشهود في محاضر للاستماع، وذلك قبل أن تتم إحالة جميع الإجراءات المسطرية المنجزة في هذه القضية على النيابة العامة المختصة على شكل معلومات قضائية، بناءً على تعليماتها الصادرة في الموضوع.

وختمت ولاية أمن الدار البيضاء توضيحاتها، أنها تنفي الادعاءات التي تناولها الشريط المرجعي حول اتخاذ عناصر الشرطة موقفا منحازا لأحد أطراف هذه القضية، مؤكدة في المقابل بأن الأبحاث والتحريات المنجزة فيها جرت في إطار الحياد والاحترام التام للضوابط القانونية والمهنية الجاري بهما العمل.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى