في الواجهةمجتمع

مواطن يستنجد بـ”الوردي” لتوقيف مجرم خطير

مواطن يستنجد بـ"الوردي" لتوقيف مجرم خطير

isjc

السفير 24

عبر “ن.ص” القاطن بعرصة الزرقطوني بالمدينة القديمة بالدار البيضاء ، في حديث مع “السفير 24″، عن استيائه وتدمره بعدما عجز أمن الدائرة الأولى بدرب كناوة من توقيف أحد الأشخاص الخطيرين في الضرب والجرح الملقب بـ”مومو”.

واشتكى “ن.ص”، مما اعتبره بالتقصير الأمني في توقيف الملقب بـ”مومو”، الذي قام في حقه بالضرب والجرح بواسطة سيف من الحجم الكبير وذلك يوم الثلاثاء 14 يونيو 2022، عندما كان متوجها نحو محل للبقالة، وفي انتظار دوره ، تفاجأ بالجاني الملقب بـ”مومو” يأخد مكانه وعند تنبيهه للأمر قام (الجاني) بالترجل نحو احدى السيارات المركونة بجانب المحل وسل “سيف” من تحتها ، وتوجيه طعنات قاتلة للضحية نحو العنق والذي قام بصدها بيده ، مما تسبب في تمزق كبير لشرايين اليد وكذلك طعنة على مستو القلب والكف.

 

وأضاف المشتكي أن الجاني “مومو” بعدما فعل جريمته فر من المكان ، وقام الناس بالتجمهر عليه وحمله أحد أصدقائه على متن دراجة نارية نحو مستشفى مولاي يوسف بعدما تأخرت سيارت الاسعاف في الوصول الى مكان الحادث، لكن تم بتوجيهه نحو مستشفى ابن رشد على وجه السرعة الى قسم المستعجلات لاسعافه نظرا لخطورة الطعنات، ليتسلم بعد ذلك شهادتين طبيتين تتبث مدة العجز في 26 و 30 يوما قابلة للتجديد .

وحسب المشتكي ، أنه في اليوم التالي توجه الى الدائرة الأولى بدرب كناوة التابعة لمقر سكنه وقام بتحرير محضر في الموضوع، لكن مصالح الأمن بالدائرة، لم تتعامل بجدية مع شكايته ، بعدما استنجد بهم من خطورة “مومو” الذي لا يتجاوز عمره الـ19 سنة، والذي لازال حرا طليقا لحد الآن ، دون أن يتمكن رجال الأمن من توقيفه، الشيء الذي يجعل الرعب والفزع يشيع بين الناس.

 

ذات المتحدث أكد أن الذهاب إلى “الكوميسارية” من أجل وضع شكاية بهذا المجرم أصبح أمر عادي بالنسبة لعناصر الأمن التي تكتفي فقط بتحرير محضر في الواقعة والقيام بجولة سريعة بواسطة سيارة الأمن والعودة دون أن يتم القبض على المجرم الخطير الذي أصبح ذكر إسمه يشكل رعبا للصغير والكبير، كما أن سوء تعامل بعض عناصر الأمن ، يضرب شعار “الشرطة في خدمة المواطن”، و “تقريب الإدارة من المواطن” بهذه الدائرة.

وختم المشتكي حديثه مع “السفير 24” بتوجيه نداء استغاثة إلى والي ولاية أمن الدار البيضاء عبد الله وردي من أجل التدخل العاجل ووضع حد ل”مومو” الذي عجز عناصر أمن الدائرة الأولى درب كناوة عن توقيفه،  قبل أن يتسبب في إزهاق أرواح الأبرباء.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى