في الواجهةمجتمع

ساكنة الحي الحسني ببنسليمان تستنجد بـ”حموشي”

ساكنة الحي الحسني ببنسليمان تستنجد بـ"حموشي"

isjc

السفير 24

في اتصال بجريدة “السفير 24” عبر عدد من المواطنين بمدينة بنسليمان، عن ما أسموه بـ “التقصير الأمني” في مدينتهم الملقبة بـ  (إيفرن الشاوية).

واشتكى المتصلون، مما اعتبروه بالتقصير الأمني في مكافحة الجرائم الخطيرة، مثل محاربة تجار المخدرات “البوفا” “الحشيش” “الماحيا” ولصاق العجلات “سيليسيون” المنتشرة بكثرة في الحي الحسني.

وأكد أحد المتصلين بـ “السفير 24 “، أن رئيس فرقة الشرطة القضائية بالمدينة ، لا يتعامل بجدية مع نداءات الساكنة لغرض في نفس يعقوب، التي تطالبه بتوقيف تجار المخدرات بالحي الحسني، بعدما أصبحوا يروجون ممنوعاتهم أمام أعين العناصر الأمنية ولا أحد يمكن أن يوقفهم بسبب توفرهم على الحماية من طرفهم، حسب قوله.

كما أكد عدد من سكان الحي الحسني بمدينة بنسليمان لـ“السفير 24” ، أن ناقوس الخطر يدق أجراسه في حيهم الذي لقبوه بالحي الممنوع على سيارة الشرطة ، بعدما سيطر الملقب بـ”البرقوقي” على المدينة وأصبح يروج “البوفا” و”الحشيش” و”الماحيا”، كما يتواجد بنفس الحي الملقبان بـ”التباع” و”زطرون” اللذين يعتبران من المجرمين الخطيرين ويشتغلون بكل أريحية في ترويج ممنوعاتهم.

وأضاف المشتكون أن “البرقوقي” و”التباع و”زطرون”، يعملون في واضحة النهار أمام منازلهم ونواحي الغابة وأمام مرأى الجميع وبالعلالي، يروجون جميع أنواع المخدرات من “الحشيش” و”البوفا” و”القرقوبي” و”الماحيا” وكذلك “سيليسيون”، وهذا كله يقع في الحي الحسني الذي لا يعلم ربما بتواجده في الخريطة الأمنية رئيس فرقة الشرطة القضائية بالمدينة.

وحسب مصاد “السفير 24” من داخل حي “البوفا” والمخدرات بمدينة بنسليمان، أن “البرقوقي والتباع وزطرون” يحضون بحماية خاصة من طرف عناصر الشرطة القضائية بنفيس المدينة ، بعدما أصبحت سيارة الشرطة لا تستطيع الدخول الى حيهم وتركوهم يروجون ممنوعاتهم بأريحية وبمقابل مادي واتاوات ومانضات دائمة، حسب ذات المصادر.

وأكدت المصادر أن المروجون ينطلقون في بيع تجارتهم في واضحة النهار، حيث تجد حركة سير وجولان غير عادية بالحي الحسني ، ويقبل على اقتناء هذه المخدرات منها “البوفا” أطفال وشباب وشياب.

مصادر “السفير 24”، أكدت أن عنصري شرطة أصبح الكل يتكلم عنهما بربط علاقات مشبوهة مع تجار المخدرات بالحي الحسني، وأن تجاوزاتهما أصبحت على لسان الجميع ما عدا رئيس فرقة الشرطة القضائية الذي لا يحرك ساكنا في حقهما ويعتمد عليهما على غرار باقي العناصر الأمنية النزيهة، ويتغاضى عن وضع حد لـ “البرقوقي والتباع وزطرون” الذين يتاجرون على المباشر وأمام أعينهم، في مشهد خطير يهدد سلامة المدينة ومستقبلها.

معرفة تجار “البوفا” والحشيش” والماحيا” و”السيليسيون” شيء ليس بالعسير، فيكفي أن تقوم بجولة بالحي الحسني بمدينة بنسليمان، وترى بأم عينيك كيف يتاجر “البرقوقي والتباع وزطرون” المسموح لهم على مرأى ومسمع الساكنة ، التي لا حول لها ولا قوة في التصدي لهذه التجارة ،حيت يأتيهم زبناء كثر من جميع أنحاء المدينة والاقليم، وهذا ما جعل الساكنة تتساءل حول تستر عنصري الشرطة العاملين بالشرطة القضائية تحت امرة رئيسها ، خصوصا وأنها تتسبب في مآسي متنوعة من الجرائم البشعة والجرائم الأخلاقية وتغرق فلذات الأكباد في بحر الإدمان.

كما أكدت المصادر أن زمن رئيس فرقة الشرطة القضائية المتقاعد “الحاج.و” ،الذي أصبح من أغياء المدينة يملك ضيعة ضواحي بنسليمان ، لا زال يسير على نهجه الرئيس الحالي الذي عمر لأزيد من 10 سنوات، ولا يهمه أمن وسلامة رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بعدما أصبح المواطن السليماني مرعوبا من التكلم عن تجاوزات الأمن بالمدينة.

هذا، وختم سكان الحي الحسني بمدينة بنسليمان حديثهم مع “السفير 24″، بأنهم أصبحوا يعانون من الوضع الأمني المتردي المستمر، مؤكدين أنهم أصبحوا يفقدون الثقة في مثل هذه العناصر الأمنية التي تتبع سياسة خاصة لها وتستغل نفوذها وسلطاتها في حق المواطن الضعيف، وتترك “البرقوقي والتباع وزطرون” يتاجرون في المخدرات أمام أعينهم ، مطالبين في نفس الوقت من المدير العام للأمن الوطني السيد “عبد اللطيف حموشي” بتحريك أسطوله الأمني النزيه والضرب بيد من حديد على المتواطئين معهم وتنظيف المدينة منهم لاعادة الأمن والأمان وتفعيل شعار “الشرطة في خدمة المواطن” وليس العكس.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى