في الواجهة

الفتح يحقق فوزا مثيرا ضد الوداد في مستهل البطولة

الفتح يحقق فوزا مثيرا ضد الوداد في مستهل البطولة

isjc

السفير 24 – حزيلة ابراهيم

في مباراة مثيرة جمعت بين فريقي الوداد الرياضي البيضاوي والفتح الرباطي يوم الخميس الموافق 31 غشت، على أرضية ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، تمكن فريق الفتح من تحقيق تقدم هام على حساب منافسه الوداد بهدف نظيف في الشوط الأول من المباراة.

سيطر الوداد على منطقة الوسط في الشوط الأول من اللقاء، وقدّم أداءً ميدانيًا مميزًا، حيث نجح في صناعة العديد من الفرص الخطيرة أمام مرمى الفتح. وعلى الرغم من تفوق الوداد في الاستحواذ على الكرة ومحاولاته المتكررة لاختراق دفاع الفتح، إلا أن مدافعي الفريق الضيف استطاعوا الصمود والحفاظ على نظافة شباكهم.

وفي الدقيقة 33 من عمر المباراة، تمكن الفتح من تسجيل هدف اللقاء الوحيد، حينما نجح اللاعب حمزة الهنوري من افتتاح التسجيل براسية سكنت شباك الوداد، ليمنح فريقه التقدم.

لم يستسلم الوداد بعد تلقيه الهدف، حيث زاد من وتيرة هجماته وبذل مزيدًا من الجهد لتعديل النتيجة. ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، شهدت المباراة تصاعدًا في حدة المنافسة، مع محاولات متبادلة من الفريقين لإحراز المزيد من الأهداف.

وكما كان متوقع فقد شهد الشوط الثاني من المباراة سعي الوداد إلى تعديل النتيجة وتحقيق التعادل، بينما حاول الفتح الحفاظ على تقدمه ومواصلة تقديم أداء دفاعي مميز، إلى أن تمكن الفريق الرباطي من مضاعفة غلة الأهداف، بعد ان سجل أيوب نناح الهدف الثاني في الدقيقة 54.

فقد كانت هذه النتيجة صادمة للعديد من المشجعين، خاصةً تلك الجماهير التي كانت تأمل في رؤية فريقها المحبوب يتفوق وينتزع التعادل أو حتى الفوز في أول ظهور له هذا الموسم.

لكن ما هي الأسباب التي أدت إلى هذا التحول الجذري في أداء الفريقين في هذهالمباراة ؟ فهل كان الفتح أكثر استعدادًا نفسيًا وبدنيًا لهذا اللقاء ؟ أم أنه كانت هناك تكتيكات جديدة تم اعتمادها؟ هذه الأسئلة تبقى قائمة وتستدعي تحليلًا عميقًا للأداء والأحداث التي جرت على أرض الملعب.

لا شكَّ أن هذا الفوز سيكون له تأثيرات كبيرة على مسيرة البطولة، حيث سيعكس ثقة الفتح في قدرته على التصدي لأقوى الفرق وتحقيق الفوز، في الوقت الذي يتحتم على الفريق الأحمر مراجعة أوراقه قبل الخوض في غمار المسابقات الوطنية و الإفريقية التي تطل على الأبواب ؟؟؟

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى