في الواجهةكتاب السفير

فصل المقال في ما بين القصف والتشيع من اتصال

فصل المقال في ما بين القصف والتشيع من اتصال

isjc

السفير 24 – يونس شهيم

ماذا لو قصفت إيران إسرائيل؟ حتى ولو كان القصف تمثيلية مفبركة وعن اتفاق مسبق مع إسرائيل؟ ماذا لو لعبت إسرائيل هذا الدور ومنحت لإيران فرصة لانعكاس صورتها بالمرآة انعكاس قط في صورة الأسد كأن تخصص لها رقعة جغرافية خالية حتى ولو كانت الرقعة أردنا أو مصرا؟
تساؤلات وليدة اللحظة وما تشهده المنطقة من غليان -وإن كان غليان من جانب واحد على الأقل- جانب يعي جيدا ما يقوم به ويسابق الزمن لاستكمال ما خطط له منذ زمن!
تعيدني هذه التساؤلات إلى زمن البروباغندا الإعلامية والفقاعات الكلامية لحزب الله اللبناني وخرجات زعيمه نصر الله الإعلامية يبيع فيها الوهم لجمهور عريض من المسلمين متعطش للانعتاق من قبضة الآخر ،متشوق لزمن التسيد الإسلامي! وما أحدتثه تلك الخرجات من مد شيعي في صفوف الأبناء السنيين. حينها كنت ألمس استعداد فئة من الشباب للتشيع، فئة تعاني من داء فقدان المناعة الدينية كانت قاب قوسين أو أدنى من إعلان تشيعها، رأينا أعلام حزب الله الصفراء بمختلف مسيراتنا ذات الصبغة الاجتماعية! وأصبحت خرجات نصر الله تلقى متابعة جماهير عريضة من أبناء هذا الوطن فاقت متابعات أعتى فرق كرة القدم! إن كان للكلام فقاعاته، ذبذباته ونبراته كل هذا التأثير فماذا لو انتقل المجتمع الشيعي للفعل ولو كان فعلا تمثيليا ممسرحا؟  ماذا لو قصفت إيران إسرائيل؟ 

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى