السفير 24
أكد الأستاذ “ج. ع”، استاذ الحكامة الأمنية والقضائية بكلية الحقوق بالمحمدية عبر بيان استنكاري، ما جاء بالمقال الذي نشر على صفحات جريدة “السفير 24” اليوم الأربعاء 03 أكتوبر تحت عنوان “أستاذ الحكامة المالية و القضائية أمام خرجة كيدية جديدة” و هو المقال الذي تناول المقطع الصوتي من خمسة دقائق و المقتطع من محاضرة من مائة و عشرين دقيقة سبق أن ألقاها الأستاذ “ج.ع” داخل قاعة الدرس التي لها حرمتها وقدسيتها الواجب احترامها.
كما تناول المقال ما إعتبره الأستاذ (ج.ع)، بعد تداول مضمون المقطع الصوتي عبر بعض الجرائد و بعض مواقع التواصل الإجتماعي، سلوكا وفعلا لا أخلاقي يرجى منه المس بسمعته و التشويش و محاولة التأثير السلبي على مجريات الملف الموضوع أمام القضاء و المتعلق بتهمة التحرش إياها.
و أشار الأستاذ في بيانه الاستنكاري الذي تتوفر ” السفير 24″ على نسخة منه إلى أن:
* المدة الزمنية للمحاضرة التي اقتطع منها التسجيل الصوتي من خمسة دقائق هي مائة و عشرين دقيقة، ما يؤكد رغبة مفبركي و مسربي التسجيل في إخراجه من الإطار و المغزى العامين للمحاضرة.
* الوصف الذي ذكره الأستاذ في معرض ردوده و تفاعله مع الطلبة، كان جوابا على تساؤل لأحد الطلبة كان قد طرح تعليلا لحكم قضائي للمناقشة.
* الجهة المسربة للتسجيل الصوتي أعدته و فبركته بشكل يظهر الاستاذ (ج.ع) و كأنه يكيل السب و القذف لقاض، مستغلة تشابه و تطابق إسمه مع إسم إعلامي أشار إليه الأستاذ في محاضرته في سياق مختلف.
* ما تم نشره على بعض الجرائد و تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي يهدف إلى محاولة التأثير على القضاء.
* تم تناول قضية اعتقال مستشار بمحكمة النقض بالمحاضرة موضوع البتر ، بعد أن آثارها الطلبة لارتباطها بسياقها العام.
* الأستاذ تناول في محاضرته خطأ و زارة العدل حين استقدمت أطرا إدارية إلى سلك القضاء مما استعصى عليهم التأقلم مع المهام الجديدة، و هو الخطأ الذي اعترفت به نفس الوزارة لاحقا.
* و ختم الأستاذ (ج.ع) بيانه الإستكاري بتأكيده على إحترامه للسلطة القضائية التي يعتز بإشرافه على رسالتي قاضيين لنيل الدكتوراه، كما عبر عن تقديره للمهام الجسيمة الملقاة على هذا الجهاز المقتدر.
