أقلام حرة

إلى الذي دافع عن براءة السعودية.. من قتل الصحفي جمال خاشقجي

isjc

السفير 24 | الدنمارك: حيمري البشير

المملكة التي برأت ذمتها من دم جمال خاشقجي تخرج اليوم ببيان تؤكد فيه مقتل هذا الصحفي بعد شجار حصل في السفارة ،بينه وبين الكومندو الذي انتقل في طائرتين ،وأضاف البيان أن المجموعة التي نفذت المهمة ستقدم للمحاكمة ،انتهى البيان ،لكن الذي تكلف بصياغة البيان لم يكلف نفسه عناءا بالحديث عمن كلف الكومندو بالإنتقال في طائرتين ،ومن أعطى الأوامر بتصفية جمال، وأين أخفوا الجثة لحد الساعة .بناءا على روايتهم لا أحد مقتنع بها، وبالتالي فكل القرائن تثبث تورط محمد بن سلمان في إعطاء الأوامر بتصفية جمال ،نظرا للعلاقة التي كانت تربطه بمجموعة ٬من الضباط شاركوا في العملية.

ننتظر ردا لرئيس المجلس الإستشاري االإسكندنافي على بيان أولياء نعمته ٬من آل سعود الذين ورطوه في التصريح الملغوم. لقد توضحت الصورة الآن لدى كل الجالية المغربية والمسلمة في الدنمارك، أنك عميلا للنظام الذي كان يغدق عليك بالمال لكي تكون صوت نشاز في مجتمع ديمقراطي .أشفق على وضعك ،لأنك أصبحت أسفل سافلين ،وأنت الذي جعلك صديقك الذي أنهوا مهمته في السفارة المغربية بعد ثمان سنوات من النهب في أعلى مقام. صديقك الذي رحل وخلف وراءه زوابع، وفتن، بل زرع فتنة وسط النسيج الجمعوي .صديقك الذي سوف نلاحقه بملف ثقيل على وشك الإنتهاء منه. صديقك الذي مازال يمني النفس بالعودة ٬من جديد إلى كوبنهاكن، ليواصل مسلسل العشق والحب ،لأنه لم ينتهي.

عزيزي الناطق الرسمي باسم مجلس العملاء لنظام فاسد شتت الأمة وزرع الفتنة وروع شعوبا وتآمر على فلسطين، إلي أين ستولي وجهك اليوم وفي أي مسجد ستقيم فيه الآذان والصلاة ،لم يبق لك سوى المسجد المعلوم في القبو، الملغوم وأنا متيقن أن مريديه سيتبرؤون منك كذلك، ومن الثلاثي الذي لازال يناصرك. خسرت الدنيا والآخرة وأنصحك بأن تطلب اللجوء في سفارة المملكة العربية السعودية، والتي توجد بحي راق في العاصمة الدنماركية، ولا تفكر بعد اليوم بالصلاة في مساجد كوبنهاكن لأنهم قرروا بالإجماع تحريم دخولك للصلاة في مساجدهم ولا التكلم باسمهم في البرلمان أو ناطقا رسميا باسم تجمعهم، لقد رفع الجميع البطاقة الحمراء في وجهك ،وانكشفت حقيقتك، ومؤامراتك الخسيسة.

تصريحاتك في قناة الرسالة كشفت وجهك القبيح ،أسأت لصورة المغاربة وسط الجالية العربية والمسلمة، وأسأت حتى لصورة البلد الذي تعيش فيه وتحمل جنسيته. لأنهم نددوا بالجريمة وقرروا هم كذلك فرض عقوبات على السعودية، وأسأت للسلطة الرابعة بدفاعك عن نظام ارتكب جريمة نكراء في حق صحفي وهو الذي اعترف اليوم وببلادة عن ارتكاب جريمة قتل الصحفي ومازال يخفي سيناريوهات الجريمة ،ومكان وجود أشلاء جمال خاشقجي الشهيد.

تابعوني في الحلقة القادمة سوف أحكي عن مسلسل الإصلاح والمليار والصفقة التي فوتت لمقاول واحد وأوحد بدون منافسة ولامراقبة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى