مثييير… مستشار جماعي يشبه الوضع في جماعة الشلالات بالوضع في مصر
السفير 24 | كريم اليزيد
شبه المستشار الجماعي (ي.ر) المنتمي إلى فريق المعارضة بمجلس جماعة الشلالات التابعة لعمالة المحمدية بالوضع في مصر، في تعبير منه عن غضبه الشديد مما آل إليه الشأن العام بهذه الجماعة.
و تابع المستشار في معرض حديثه في اتصال بجريدة “السفير 24” ليؤكد ما جاء بتدوينة نشرها على صفحته على الفيسبوك، حيث أشار إلى الخط المشترك بين مصر و الشلالات و المتمثل في التحكم و الإستبداد متسائلا عن دور السلطات الإقليمية و ما أسماه ب” فما فوق”.
و أضاف المستشار الغاضب في حديثه ل” السفير 24” بأنهم يعيشون في جماعة الشلالات تحت ضغط رهيب من الإستفزاز و التحكم و التسلط الممارس من قبل مسؤولي هذه الجماعة، و هي السلوكيات التي انعكست، كما جاء بتدوينات اخرى، على كل مناحي الحياة العامة و تدبير الشأن المحلي بالشلالات التي أصبحت الفوضى في أقصى تجلياتها عنوانها العام.
و يشير الغاضبون في تدويناتهم و تصريحاتهم بأصابع الاتهام إلى المسؤولين على شؤون الجماعة، متهمين إياهم بارتكاب هذه التجاوزات و اقتراف ممارسات غير مسؤولة تضر بالإستثمار و بالنسيج الاقتصادي بالمنطقة.
و في هذا الإطار، رفع صاحب إقامة مخصصة للسكن الاقتصادي و إعادة إيواء قاطني المنازل الآيلة للسقوط من حدة إحتجاجه بطريقة غير مسبوقة بالشلالات، بسبب إمتناع رئيس جماعة الشلالات عن منحه رخصة السكن، كما جاء بتصريحاته لوسائل الإعلام و كما أشارت إليه بعض الجرائد الوطنية.
و من التدوينات المثيرة و ذات الفحوى التنديدي بالوضع في الشلالات، تلك التي شبه من خلالها صاحبها الوضع في هذه الجماعة بصلاة الجمعة في السجن، حيث الإمام قاتل و المؤذن نصاب و المصلين حرامية و الكل ملتحي على حد تعبيره بنفس التدوينة.
و في نفس السياق، فقد سبق لجريدة ” السفير 24” أن نشرت على صفحاتها بتاريخ 19يناير 2019 مقالا تحت عنوان “استنزاف الثروة المائية بجماعة الشلالات في إطار صفقة مشكوك في قانونيتها”، أشارت فيه إلى قيام مسؤولي هذه الجماعة بتفويت صفقة لإنجاز مشروع تزويد 3020 مستفيد من سكان دواوير الشلالات بالماء الصالح للشرب بميزانية تقدر ب 15 مليون درهم لشركة رأس مالها مليون سنتيم و ذلك دون الإلتزام بقانون الصفقات العمومية، كما هو مشار اليه بوثائق تتوفر الجريدة على نسخ منها، و كذا حسب مضمون شكاية سبق و أن وضعت لدى النيابة العامة المختصة من قبل أحد المستشارين.
