فن وثقافةفي الواجهة

باريس تكرم الفنان التشكيلي المغربي “البشير الطاهري” بدرع الإبداع

isjc

السفير 24 | عبد المجيد رشيدي

عاد منذ أيام الفنان التشكيلي المغربي الأمازيغي “البشير الطاهري” من فرنسا بعد تكريمه من طرف جمعية دولية تهتم بالفن التشكيلي على الصعيد العالمي.

الفنان التشكيلي “البشير الطاهري” ، كان قد سافر إلى العاصمة الفرنسية باريس بحر الأسبوع الماضي كضيف شرف لحضور حفل تكريمه، حيث تم تتويجه بدرع الإبداع كأحسن فنان تشكيلي مغربي أمازيغي ، وفى هذا السياق أعرب الفنان البشير الطاهري ل “السفير 24”  عن مدى سعادته بهذا التكريم المستحق في حقه ، وأنه فخور بما يقدمه من مشاركات وأعمال تشكيلية هادفة تجعله مفخرة للمغاربة وللفنانين التشكيليين بصفة خاصة ، على الصعيد الدولي .

الفنان التشكيلي البشير الطاهري حول انبهاره بكل ما هو جميل إلى رسومات ، فأبدع بريشته في تقديم أجمل لوحات ، حتى بات محل إعجاب التشكيليين في العالم ، جاعلا من حلمه البسيط واقعا جميل ، ليصبح اليوم “فنان الأمازيغ” .

“البشير الطاهري” ، ولد وهو يحمل الريشة ويحب الألوان ، هكذا يختصر هذا الفنان الأمازيغي سيرته ، فهو إبن مدينة تيزنيت الذي تفتحت عيناه على جبالها الشاهقة  ومناظرها الطبيعية الخلابة ، وامتداد السماء، فعبر بالرسم والألوان عن ارتباطه بهذا المحيط البهي منذ سنواته الأولى، كان الفن التشكيلي بالنسبة له ولا يزال، جزءا تكوينيا من شخصيته ، يناضل من أجله، وانخرط في الحياة المهنية من أجله ، وبنى عالمه الفني الخاص من أجل كل متذوقي الفن التشكيلي الرائع ، هنا يرسم البشير الطاهري سيرته الفنية كلوحة بدأها ويحاول إتمامها .

وعن رحلته مع الفن التشكيلي يقول الطاهري : لكل إنسان مغامرة في الحياة وتجارب ، وتجربتي ليست كأي تجربة فلقد نشأت في عائلة بسيطة ، أنا إبن مدينة تيزنيت جنوب المغرب ، أحببت جوها وجبالها وسمائها وعشقت كل ما هو جميل في هذه المنطقة الأمازيغية ، أحببت الرسم منذ صغري ، حيث أعطاني والدي الثقة والدعم ، وكان المعجب الأول برسوماتي فأخذ أول لوحة رسمتها وعلقها على الحائط ، وكان ذلك بالنسبة لي أكبر دافع لمواصلة المسير .

وأكد الطاهري خلال تكريمه بدرع الإبداع بالعاصمة الفرنسية ، على ضرورة تكريم المتفوقين من التشكيليين لحثهم على المثابرة والإنجاز، داعيا إلى تكريمهم وتشجيعهم ليصبحوا قدوة ومثالا لغيرهم في التألق والتميز .

وأشار الطاهري إلى ضرورة الاهتمام بالفنانين التشكيليين ، باعتبارهم سفراء متميزين في عملهم ومشاركاتهم خارج المغرب ، وهؤلاء طبعا يتفوقون ويبدعون من خلال إصرارهم وجهدهم لشق طريقهم إلى النجاح ، متمنيا أن يخرج من المغرب المزيد من المتفوقين في الفن التشكيلي الأصيل.

الفنان المبدع الطاهري سيبقى حاملا لشعار الإبداع‭ ‬ثم‭ ‬الإبداع ،‭ ‬ ف‬الفن‭ ‬التشكيلي ‬بالنسبة له سيؤدي‭ ‬إلى‭ ‬شهرة‭ ‬العمل‭ ‬الفني‭ ‬بالتأكيد ،‭ ‬وبالتالي‭ ‬شهرة‭ ‬الفنان‭.‬

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى