في الواجهةمجتمع

نداء أخير لعامل إقليم الحوز النائم..هل قائد قيادة تمصلوحت “الگلاوي” فوق القانون

isjc

السفير 24 | ياسين مهما

قائد قيادة تمصلوحت الملقب بالگلاوي لا يزال ماضيا في سياساته الحمقاء ضدا على القوانين، وتماهيا منه في خلق قانون للغاب، مفاده أن القوي يأكل الضعيف .. من لم يأت على هوى هذا “الگلاوي” فإنه مرفوض ومحارب، ومن دخل في سياق الطائعين فله الرضا وأمره مقبول، أي مهزلة هذه ..؟ وأي استغلال أرعن للنفوذ هذا الذي يقوم به هذا الگلاوي ..؟

الجديد في القضية هذه الأيام أن رجل عجوز مريض بمرض القلب وأمراض مزمنة أخرى ، دق مكتب هذا القائد الگلاوي ليشتكي إليه ماوقع لإبنه المسمى “عبد الرحيم الگرطيط” من ظلم والذي كان من ورائه هذا الگلاوي ، فكان جواب هذا الأخير لهذا العجوز الذي لاحول له ولا قوة الذي دق بابه آملا في إنصافه -جوابا- زاد من تأزم حالته المرضية ” قال ليه سيري فحالك ولا سيري حرق راسك ولي قالها سيد الشيخ هي لي كاينة .. ” وعندما خاطبه أنه سيقابل العامل لإنصافه أجابه باستهزاء بقول “سير عند وزير الداخلية حسن ” ، حسب المشتكي.

لقد بات هذا “الگلاوي” هذه الأيام يتباهى بين زملائه وساكنة تمصلوحت والسلطات التي فوقه أيضا ويقول: ” أنا مكيخلعني للعامل ولا غيرو ندير لي كيقول ليا راسي “، وكلما واجهه أحد المتضررين من قراراته الجزافية أجابه بجملة تهديد ووعيد “ سير لاهاي ، أو ينعته بالحيوان ..” ، لقد أصبح هذا الشعار محط افتخار وتباهي من طرف هذا الگلاوي حيث أصبح يردده أينما حل و ارتحل .

يا للأسف، هل وصلت بقاطني جماعة تمصلوحت المواصيل إلى هذا الحد ..؟ هل أصبح هذا الگلاوي يحمل العصا الغليظة على أبناء الجماعة ويطعن برجالاتها ويسفههم أمام الرائح والقادم .

ياعامل الإقليم النائم ، عليك أن تعلم أن هذه التصرفات الخطيرة التي يصر على القيام بها هذا الگلاوي، ستفضي بنا لا محالة إلى حالة من فقدان السلم الاجتماعي في المنطقة، خاصة وأن الساكنة لم تعد تطيق هذه العدوانية التي لا يتوانى عن استعمالها الگلاوي ، فالضغط يولد الانفجار، والمتضررون لن يصبروا إلى الأبد، ولا يمكن لهم ذلك، وإذا حصل الإنفجار يوما، فإن المسؤول عنه هو هذا الگلاوي الذي تتسترون عليه ، عليك أن تعلم ياعامل الإقليم النائم ، أن تصرفات هذا الگلاوي ستقود عاجلا أو آجلا إلى مسؤولية تقصيرية وشطط في استغلال السلطة، وليست كل عنزة يؤكل لحمها .. !

فهل ياترى سيتدخل عامل الإقليم النائم للحد من تصرفات هذا “الگلاوي” والحفاظ على ماتبقى من ماء وجه السلطة المحلية أم سيترك هذا الكلاوي يزيد في بطشه وجبروته ضد الضعفاء من رعايا صاحب الجلالة نصره الله ؟! .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى