في الواجهةمجتمع

حنان رحاب.. أرفض تقاعد البرلمانيين

isjc

السفير 24

خلال مشاركتها في البرنامج الإذاعي “شؤون سياسية” على أمواج إذاعة mfm تساءلت حنان رحاب، النائبة البرلمانية عن الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، في إطار الحلقة التي تهم الشباب عن أين يتواجد الشباب !!

معتبرة على أن الشباب اليوم أصبح يتواجد في كل الأمكنة، وفي كل التخصصات والمجالات باعتباره شريحة مهمة في الهرم العمري للمواطنات والمواطنين، في إشارة إلى كون هذا الشباب ذاته يقوم اليوم بدور صناعة الإعلام البديل عبر وسائط التواصل الإجتماعي، ويمارس حقه في الإحتجاج عن طريق آليات بديلة سواء في الشارع، البيت، المدرسة، الملاعب عن طريق (التيفوهات)، أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وفي ذات السياق أشارت النائبة البرلمانية عن الفريق الإشتراكي إلى أن الرغبة في التغيير تعتبر محفز لدى الشباب، ودافع من أجل المطالبة بوضع اجتماعي أفضل، ومن جهتها اعتبرت حنان رحاب على أن التعامل مع الشباب من لدن الأحزاب ك(مفعول به سياسي) في إطار الحملات الإنتخابية مدعاة لنفور الشباب من العمل السياسي، كما أكدت على أن السياسة في حد ذاتها لا تعني الإبتعاد عن نبض الشارع، ولكن العكس.

مطالبة في المقابل بعدم تبرير القمع الموجه نحو الشباب سواء أكان معنوي أو مادي خاصة من طرف الأحزاب، مركزة في الآن نفسه على مراعاة ذكاء المواطن المغربي وعدم حجب الحقائق عنه.

وكبرلمانية عن الفريق الإشتراكي ضمن (كوطة الشباب) أكدت رحاب ، على بذل قصارى جهدها من أجل التغيير وفق ما تتيحه لها الآليات والأدوات القانونية والدستورية هذا من جهة، ومن جهة أخرى أبرزت مدى تأثير جل الشباب ممن يمثلون الأحزاب السياسية داخل قبة البرلمان، والجرأة التي يتحلى بها الشباب البرلماني في مناقشة مختلف القضايا المطروحة في الساحة.

كما عبرت البرلمانية الإتحادية على كون المادة 9 ليست هي أساس البلاء فقط، بل هنالك مواد أخرى في قانون المالية 2020 تمس الشباب مباشرة، وهذا ما يجب تطارحه في حلقة تهم الشباب بصفة خاصة.

وفي معرض الإجابة عن اتصالات المتدخلين في برنامج “شؤون سياسية” سجلت البرلمانية عن الفريق الإشتراكي، بمجلس النواب، تضامنها مع الحراس العاملين في المديرية الإقليمية لتمارة؛ على اعتبار أن ما يتعرض له هؤلاء ليس سوى مثالا عما يتعرض له عشرات وآلاف الحراس في مختلف المديريات، وبناء على هذا أدانت حنان رحاب تلك السلوكات الحاطة من كرامة الشغيلة.

كما أكدت خلال ذات الإجابة على متدخل آخر في نفس البرنامج على ديمومة اشتغالها، وتدرجها في الأجهزة الحزبية طيلة مدة 26 سنة من العمل الجاد، كما أشارت على أنها ليست من اللواتي ولدن وفي أفواههن ملاعق من ذهب، بل على العكس كانت ولا زالت (بنت الشعب) التي لا تتلون أو تغير جلدها لأجل منصب أو مكانة مرموقة.

وفي ذات الإجابة، وتفاعلا مع أحد المتدخلين في شأن تقاعد البرلمانيين أكدت البرلمانية حنان رحاب على أن مهمة التمثيلية البرلمانية مهمة انتدابية ولا يجوز أن يتلقى عنها النائب(ة) تعويضا، كما أبرزت مدى صعوبة ترشح الشباب في الدوائر الإنتخابية المحلية نظرا لعدم توفر الدعم المالي الكافي لذلك.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى