السفير 24
نظم، موظفو قطاع الاتصال يوم الجمعة 20 دجنبر 2019 بمقر قطاع الإتصال بالرباط، حفل تكريمي للأستاذ عبد الإله التهاني، مدير مديرية الإتصال والعلاقات العامة، الذي كرس مساره الحافل للنهوض بقطاع الاتصال في المملكة، والذي سيتقاعد بعد أيام.
وجرى هذا الحفل التكريمي، الذي يدخل في إطار تكريم اسم أضاء نجمه في ساحة رجال الإعلام بالمملكة، وأعطى الكثير لهذه المهنة النبيلة.
وحضر هذا الحفل عدد من موظفي القطاع ، تم خلاله إلقاء مجموعة من الكلمات التي نوهت بالتهاني، وتفانيه في عمله لأكثر من عقد من الزمن على رأس مديرية الإتصال، وتجاوبه مع تطلعات وانتظارات الموظفين ونساء ورجال الإعلام.
واعتبر التهاني، أن الحفل الذي حضي به من طرف زملائه في هذه المديرية هو تعبير عن عواطف أخوية اتجاهه، مضيفا أنه قضى في هذه الوزارة ستة عشر عاما كمكلف بالدراسات، ثم كمدير للاتصال والعلاقات العامة منذ فبراير 2009، مؤكدا أنه حاول بأقصى جهد أن يقوم بمهامه على الوجه الأكمل خدمة للوطن وحرصا على مصالح الوزارة وحرمة القانون وقيم المهنة النبيلة ورسالتها في التنوير والإخبار.
وتابع التهاني “مارست مهنة الإعلام قبل أن أتولى مهمة تدبير شؤون الإعلام والاتصال والصحافة من موقعي الإداري، مضيفا عل تفهمه لانتظارات المهنيين، و كذلك ما أتاحته دولتنا من تأطير قانوني مشجع لممارسة مهنية حرة ومسؤولة”، مستطردا “أشعر باطمئنان لأنني أديت واجبي بأقصى جهد ممكن، وأن ما تم تكليفي به من مهام قمت بها بالشكل الأمثل وبتجرد ونزاهة وموضوعية ودون أي تعارض للمصالح”.
وأكد المتحدث ذاته، “التقاعد مسألة إدارية فقط، لكن الزمن المهني للإنسان لا ينتهي، وأعدكم أنني سأكون معكم بصيغة أخرى في الحقل الإعلامي الذي نشأت فيه وتشربت محبته ولن أغادر مجال الإعلام والاتصال أبدا، لأنه ظل مجالا ملهما لي وفيه تدرجت وفيه سأبقى بإذن الله”.
وخاطب عبد الإله التهاني المهنيين قائلا “أدعو إلى مزيد من الحرص على قيم المهنة، وتعزيز التنظيم الذاتي للمهنة وفق الضوابط القانونية ووفق آدابها وقواعدها المتعارف عليها، أي التحري، الحقيقة، الموضوعية، التوازن والإبداع في المادة الإعلامية”.
