بعد غيابه عن مقر عمله.. أخبار تؤكد إصابة قائد ملحقة الحي الحسني بالبيضاء بكورونا

السفير 24

بكثير من التعتيم، وانعدام الشفافية يتعامل المسؤولون بعمالة مقاطعة الحي الحسني بالدارالبيضاء، مع حالة “اختفاء” قائد الملحقة الإدارية الحسني عن الأنظار، وغيابه عن مقر الملحقة، حيث يظل المواطنون والمرتفقون ينتظرون حضور القائد الغائب.

وحسب ما يصرح به بعض أعوان السلطة للمرتفقين الذين يقصدون المصلحة من أجل قضاء أغراضهم، ممن يلحون في طلب القائد، فإن هذا الأخير في عطلة مرضية بعد إصابته في الكاحل، واحتمال خضوعه لعملية جراحية، دون تأكيد من طرف المسؤولين بالعمالة أو بدائرة الحي الحسني، التي يكتفي مسؤولها بإغلاق مكتبه خوفا من الإصابة بالفيروس .

لكن أخبارا راجت، يوم الأربعاء، ذكرت أن غياب قائد الملحقة الإدارية الحي الحسني ناتج عن تسلل فيروس كورونا المستجد إلى جسده، حيث يخضع للعناية الطبية بإحدى المصحات، وهو ما يجعله بعيدا عن مقر عمله حيث كان ينوب عنه زميله قائد الملحقة الإدارية السلام، قبل أن يتم تكليف خليفته بالقيام مقامه.

وفي وقت لم يتم فيه تأكيد إصابة قائد الحي الحسني بفيروس كورونا من طرف المسؤولين على رأس عمالة المقاطعة التي توجد على رأسها العامل خديجة بنشويخ المسؤولة الترابية التي تفضل الهروب من المنطقة ومشاكلها، مفضلة المكوث بمكتبها الوثير بعيدا عن المواطنين وهمومهم، حيث يكتفي أعوان السلطة بتبرير هذا الغياب بإصابة القائد في كاحل قدمه، تقول بعض المصادر التي استقصت في هذا الغياب، أن فيروس كورونا هو السبب.

فهل تنهج السلطات الإقليمية منهج الشفافية من أجل التصريح بالسبب الحقيقي وراء غياب القائد…؟؟