سياسةفي الواجهة

اللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ تؤكد دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة

isjc

السفير 24 – فاطمة راقي

أكدت اللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في المناطق الجنوبية للمملكة في إطار احترام سيادة المملكة المغربية، كما تقدم بها المغرب سنة 2007 وحظيت بتنويه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإشادة العديد من دول العالم.

وجاء في بيان مشترك عقب محادثات جمعت السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب وأعضاء اللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ برئاسة السيد Miguel Ángel Calisto يوم الاثنين 19 أكتوبر الجاري عبر تقنية المناظرة المرئية، أن مجلس النواب بالمملكة المغربية واللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ يلتزمان بالعمل على بلورة اتفاقية للتعاون تؤسس لعلاقة دائمة وأنشطة مشتركة وتبادل للتجارب، خاصة وأن برلمان المملكة المغربية يحظى بصفة عضو ملاحظ في اللجنة.

وأوضح الحبيب المالكي أن المملكة المغربية تعتبر أول بلد عربي وإفريقي ينضم بصفة عضو ملاحظ إلى المبادرة الاندماجية الواعدة التي أنشأت بين كل من الشيلي وكولومبيا والمكسيك والبيرو، وأطلق عليها اسم تحالف المحيط الهادي.  وأضاف أن المملكة المغربية اختارت أن تجعل من التعاون جنوب-جنوب من أجل التنمية محورا أساسيا في سياستها الخارجية، “وهو ما يدفعنا بشكل مستمر للاندماج في القارة الإفريقية التي ننتمي إليها، وإلى الانفتاح على منطقة أمريكا اللاتينية التي نتقاسم معها إرثا تاريخيا مشتركا وتطلعات متطابقة نحو المستقبل”.

من جهته، كشف السيد Miguel Ángel Calisto أن تحالف المحيط الهادي الذي يتشكل من أربع دول هي الشيلي وكولومبيا والمكسيك والبيرو، يضم 59 بلدا ملاحظا، ويمثل سابع اقتصاد في العالم بما يمثل 40% من الناتج الداخلي الخام لأمريكا اللاتينية. وشدد على أن التحالف يتطلع إلى توطيد علاقات التعاون مع المملكة المغربية في إطار التعاون جنوب-جنوب، مشيرا إلى أن المغرب يمثل صلة وصل مع بلدان القارة الإفريقية، “مما يفتح آفاقا جديدة للتكامل بين المنطقتين”.   

بدورهم أعرب أعضاء اللجنة عن أهمية تعزيز التعاون مع المغرب، “الذي يلعب دورا رياديا في المنطقة، ويتميز باقتصاد حيوي ومتنوع، كما يعتبر مدخلا للسوق الإفريقية”. 

وقد حضر هذا اللقاء على الخصوص كنزة الغالي سفيرة المملكة المغربية بالشيلي.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى