سياسةفي الواجهة

الجالية المغربية بالمكسيك تعلن عن تأسيس الجمعية المغربية للدفاع عن المصالح العليا للوطن

isjc

السفير 24

أعلن اليوم عدد من أفراد الجالية اليهودية المغربية المقيمة في المكسيك بعد لقاء جمعهم مع سفير المغرب بمكسيكو عبد الفتاح اللبار، عن تأسيس “الجمعية المغربية للدفاع عن المصالح العليا”، وهي جمعية يترأسها مويسيس أمسلم الباز، و تهدف إلى الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية.

وخلال هذا اللقاء, أكد أعضاء هذه الجمعية التي تضم ثلة مرموقة من اليهود المغاربة الذين يشغلون مناصب مهمة في المكسيك، على افتخارهم بالانتماء إلى المملكة, مشددين على تشبتهم الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.

كما قام الحاضرون خلال هذا اللقاء بتجديد العهد على الولاء و الإخلاص لجلالته ، معلنين عزمهم الاكيد على الدفاع عن المصالح العليا للمملكة ، و اعتبار القضية الوطنية الأولى فوق كل اعتبار.

وبهذه المناسبة، أشاد أعضاء هذه الجمعية بالقرار الذي اتخذه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السيد دونالد ترامب، الذي اعترف بموجبه بالصحراء المغربية كجزء لا يتجزأ من المملكة، وبسيادتها الكاملة عليها، واصفين إياه بالقرار التاريخي و معتبرين إياه تأكيدا آخر لعدالة قضيتنا، وانتصارا كبيرا لبلادنا على خصوم وحدتنا الترابية.

كما ثمن أعضاء هذه الجمعية خلال هذا اللقاء عودة العلاقات بين المملكة المغربية وإسرائيل، حيث توجد هناك جالية مغربية مهمة، استطاعت رغم الزمن أن تحافظ على أواصر ارتباطها ببلدها الأم بشكل متميز، وتتوق إلى ربط الماضي بالحاضر، من خلال عزمها على تقوية صلة الرحم بذويها بالمملكة ، و مواصلة تقديم كل وسائل الدعم لبلدها الأصلي بكل ما أوتيت من قوة.

و انتهز أعضاء الجمعية هذه المناسبة الطيبة التي تصادف احتفال اليهود بعيدهم الديني “حانوكا” حيث قام رئيس الطائفة اليهودية بالمكسيك الحاخام السيد مسعود عشير بإهداء سفير صاحب الجلالة بمكسيكو، السيد عبد الفتاح اللبار شمعدانا سباعيا ، كعربون للأخوة و المحبة التي ربطت على مدار التاريخ بين اليهود و المسلمين في المملكة، متمنيا له النجاح والتوفيق فيه مهمته، كما قام الحاضرون قبل نهاية هذا اللقاء بالدعاء للعلي القدير أن يمنح جلالته نعمة الصحة والعافية والعمر المديد، و للشعب المغربي السلام و الرخاء و الازدهار.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى