في الواجهةمجتمع

لقاء تواصلي لطلبة المعهد العالي للصحافة والإعلام مع الإعلامي الرياضي حسن البصري

isjc

السفير 24 – الطليكي رشيد

استضاف طلبة وطالبات مادة الإعلام الرياضي ifj sup في لقاء مفتوح مع الإعلامي الرياضي حسن البصري معد ومقدم برنامج كليسة رياضية بقناة تيلي ،يوم أمس 14 يناير الجاري بمقر المعهد بقاعة العربي المساري الطابق الأول، ويأتي هذا اللقاء المفتوح في إطار انفتاح المعهد على المحيط الخارجي وتماشيا مع سياسته التواصلية من جهة، ومن جهة أخرى بهدف إجرائي يكمن في تمكين الطلبة من امتلاك ناصية إعداد وتنشيط البرامج و المناظرات الرياضية.

وخلال اللقاء تطرق حسن البصري الى موضوع الصحفيات الرياضيات في المغرب على أنهم “معدودات على رؤوس الأصابع”، وأنه لم يُحَدَّد بعد إطارٌ يحفظ العنصر النسوي في الصحافة الرياضية، لافتا إلى أن القناة الرياضية هي من منحت الفرصة لولوج العنصر النسوي في ساحة الإعلام الرياضي المغربي.

وأردف أن الفضاء في الملاعب الرياضية خلال مباريات كرة القدم في المغرب ، غير ملائم للمرأة الصحفية أبداً، لأن الفضاء لا تتوفر فيه شروط احترام حرمة المرأة، فعادة ما تصدر كلمات نابية من قبل بعض العناصر في الجماهير داخل الملاعب.

 وأضاف الإعلامي الرياضي حسن البصري، على أن “الميثاق الإعلامي الرياضي لا يشير للمرأة أبدا في الصحافة الرياضية، فبالنسبة للميثاق فإن الإعلام الرياضي هو فضاء ذكوري محض”.

وحضر هذا اللقاء عدد من المهتمين بالشأن الإعلامي و الرياضي ، اضافة الى طالبات وطلبة المعهد وعدد من الأساتذة والأطر الإدارية والتقنية للمعهد.

اللقاء كان مناسبة كذلك لمحاورة الإطار الوطني مصطفى عيزان المدير الجهوي لدى الادارة التقنية ببني ملال. والذي تحدث عن تجاربه بكل من انجلترا والامارات والصين وقبرص واليونان. وهو بالمناسبة لاعب سابق للرجاء مابين 1987 و1989 ومدير سابق باكاديمية مان يونايتد بالصين.

الجدير بالذكر أن المعهد دأب على تنظيم مثل هذه اللقاءات الحوارية في إطار التكوين المباشر والمستمر لطلبة المعهد، تحت إشراف أساتذة ذوي كفاءات وخبرات إعلامية عالية، وذلك من خلال إحتكاكهم بشخصيات وازنة من أجل إعداد صحفيين وتقنيين مؤهلين للقيام بواجبهم الإعلامي على أكمل وجه وفق برامج دراسية دقيقة ومحكمة.

ويؤطر هذا اللقاء الأستاذ ياسين سعيد ، في إطار سلسلة اللقاءات الحوارية الرياضية التي ينظمها المعهد خلال هذا الموسم الجامعي.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى