في الواجهةمجتمع

السوالم الطريفية.. محنة مواطنين مع طرقات تغزوها الحفر والجماعة والسلطة خارج التغطية

isjc

السفير 24 – محمد فلاح

محنة حقيقية تلك التي يواجهها السكان، صباح مساء، أثناء مغادرتهم لمنازلهم أو حين العودة إليها، وذلك بعد أن باتت الطرقات التي يقطعونها، في كل تنقلاتهم، أشبه بالثوب المرقع الذي تغزوه التمزقات التي تزيد اتساعا في غياب الاهتمام والإصلاح اللازمين، ممن يفترض فيهم أنهم مسؤولون عن تدبير الشأن المحلي، بعد غن وثق فيهم السكان ومنحوهم أصواتهم ذات استحقاق انتخابي، غابوا بعده فلم يعد يظهر لهم أثر.

فحسب ما عاينته جريدة “السفير 24” الالكترونية خلال زيارة لمنطقة الخلايف التابعة لجماعة السوالم الطريفية، باقليم برشيد، فإن كل مستعمل للطرقات الواقعة بين الطريق 3011 على مقربة من طريق الجديدة، والطريق 3014 عند طريق مولاي التهامي، واللذين يلتقيان عند مدارة “عين زهرة”، ينبغي أن يتعلم فنون المراوغة وحسن التخلص من المطبات والمزالق والحفر العديدة والمتناثرة التي غزت هذه الطريق الرئيسية المؤدية إلى عدد من المنازل والتجمعات السكانية.

ورغم الشكايات العديدة والاتصالات المتوالية التي يباشرها السكان المتضررون من وضعية هذه الطريق، المحسوبة على “دوار الخلايف” بجماعة السوالم الطريفية، فإن المسؤولين يكتفون بإعطاء الوعود الكاذبة التي لا تجد طريقها للتنفيذ، حيث يعيش السكان محنة حقيقية مع هذه الطريق التي تتسبب في أضرار حقيقية لكل وسائل النقل التي يضطر أصحابها لعبورها من أجل الوصول إلى مساكنهم.

ومع التساقطات المطرية الأخيرة ازدادت وضعية هذه الطريق سوءا، حيث اتسعت الحفر وازداد عمقها، ومازال المجلس الجماعي ومعه السلطة المحلية يكتفيان بلعب دور المتفرج إزاء هذه المأساة التي يعيشها السكان صباح مساء.

ويطالب السكان عامل إقليم برشيد ومعه رئيس جهة الدارالبيضاء سطات، بالتدخل من أجل برمجة عملية إصلاح هذه الطريق التي تسبب ضررا بالغا لمستعمليها.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى