في الواجهةكتاب السفير

اللقاح 2021

isjc

* بقلم : د. اسامة ال تركي

خلال الأيام الأخيرة لسنة 2020 وهي تلفظ آخر انفاسها، خرجت علينآ وسائل الإعلام في العالم أجمع من الشرق الى الغرب متحدثة عن اللقاح ولاشيء غير اللقاح.

سبحآن الله أسرع لقاح في العالم من يوم الاعلان عن الفايروس حتى خروجه إلى الوجود، ستة أشهر كانت كافية لاختباره فتعميمه واستخدامه، ودفع أهل الأرض للتلقيح ضد فيروس كورونا، غير مهتمين بأصل اللقاح صينيا كان أو أمريكيا أو روسيا أو المانيا أو …

والغريب في الأمر أنه كيف صرحت منظمة الصحة العالمية بالموافقة على كل هاته اللقاحات وهي التي سبقت وأخبرتنا أن القوانين الدولية لصحة الإنسان تقول بأن أي لقاح يجب أن يمر بفترة تجارب واختبارات تدوم على الأقل سنتين قبل إنتاجه وطرحه للاستخدام الآدمي.

نعم، كوفيد 19 المصنع في المختبرات مثله كمثل كل الفيروسات السابقة، ربما أقل خطورة ولكن الأقوى انتشارا للعدوى. كان يجب توفر مصل يقضي عليه قبل أن يتم نشره.

فما الهدف من ذلك، ما الهدف من إيجاد هذا اللقاح وتعميمه على العالم، ولماذا كل ذلك الإغلاق الذي دمر المقومات الاقتصادية في العالم بأكمله. والآن لماذا إصرار الحكومات على تقديم هذا اللقاح بدون مقابل، و لماذا نتكلم عن إجبار المواطنين على تلقي اللقاح ومعاقبة من لا يلتزم بذلك. فهناك معلومات تفيد بأن أي مسافر لن يستطيع ركوب أي طائرة والسفر إلى أي دولة بدون وجود ذلك الجواز الذي يتبث فيه تطعيمه وأخذ اللقاح.

فهل يعقل أن ندخل في أجسادنا موادا نحن حتى الآن لا نعرف مكوناتها ولا علم لنا بآثارها السلبية ومضاعفاتها، هل يعقل أن تدفع الحكومات شعوبها للهلاك، ولمصلحة من كل ذلك. نحن لسنا ضد اللقاح ولا نتحدث عن المؤامرة، إنما نريد وقتا كافيا تطمئن فيه قلوبنا وعقولنا، نحن لسنا أمام وباء قاتل يسحق كل من يصيبه، فهناك ملايين الملايين الذين أصيبت بهذا الفيروس وتم علاجهم واسترجعوا عافيتهم واكتسبت ٱجسادهم مناعة ضد الفيروس، ولم تتجاوز نسبة الهلاك من مجموع المصابين بكورونا في المجمل نسبة 1.5 في المائة.

اليوم هناك خبر في قناة روسيا تفيد وفاة 23 شخص بسبب للقاح كورونا في النرويج ، وهناك خبر استقالة الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة سينوفارم المنتجة للقاح كورونا في الصين …

أتمنى أن نخاطب عقول الشعوب بما هو معقول وأن لا نستخدم قوة الحكومات من أجل فرض أشياء يمنعها القانون الدولي وجميع الديانات بإدخال شيئ في جسدك بدون موافقتك، ويكفي الحكومات بطشها وقهرها وسجنها لشعوبها خلال 2020.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى