في الواجهةمجتمع

توزيع كراسي متحركة على أشخاص في وضعية إعاقة بالدروة

isjc

السفير 24 | الدروة_ أبو ريان _ عدسة: جلال نبلي

وزعت جمعية النصر للأعمال الإجتماعية ورعاية المعاقين بالدروة إقليم برشيد، صبيحة يوم الأحد 9 دجنبر 2017، بتنسيق مع عمالة إقليم برشيد والشبكة الجهوية لتعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة جهة الدارالبيضاء الكبرى سطات، مجموعة من الكراسي المتحركة على بعض الأشخاص في وضعية إعاقة موزعين بين نساء ورجال وأطفال.


كما تم في نفس اليوم وبمناسبة اليوم العالمي للشخص المعاق، تنظيم السباق الأول المندمج على الطريق لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة تحت شعار: ” الرياضة أخلاق- تنافس- ومواطنة “، والمنظم من طرف جمعية النصر للأعمال الإجتماعية ورعاية المعاقين، حيث أفاد رئيسها السيد عبد الرزاق الزفزافي ل “السفير 24” بأن هذا النشاط المنظم من طرف جمعيته هو من التمويل الذاتي للجمعية وبعض المتعاطفين معها، في غياب الدعم اللوجيستيكي والمادي للمجلس البلدي لمدينة الدروة، والذي يدعم جمعيات محسوبة على بعض الأحزاب السياسية، والإقصاء الممنهج من طرف رئيس المجلس البلدي بمدينة الدروة على حد تعبيره، مضيفا بأن هذا النشاط الإشعاعي المنظم من طرف الجمعية للمرة الأولى من نوعه بمدينة الدروة، حيث تم تتويج المتسابقين (الأشخاص في وضعية إعاقة)، بجوائز تحفيزية عبارة عن ميداليات وشواهد تقديرية، إيمانا من القيميين على تنظيم هذا الملتقى الرياضي الهام، على بلورة ثقافة إشراك الأشخاص في وضعية إعاقة في المجتمع وتحسيسهم بأنهم كغيرهم من الأشخاص الأسوياء على حد تعبيره.


وفي كلمة ل “السفير 24” صرح المدير التقني للجامعة الملكية لرياضة الأشخاص المعاقين، بأن دور الجامعة الملكية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة هو نشر رياضة الأشخاص المعاقين على صعيد التراب الوطني، كما إعتبر بأن هاته المناسبة كبيرة جدا لخلق نادي رياضي بمدينة الدروة والذي يمكن أن يكون اللبنة الأولى لنشر رياضة الأشخاص المعاقين، على إعتبار أن الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين تشجع مثل هذه الجمعيات، خصوصا في الجانب التقني والجانب الإداري في شق المسابقات والمشاركات.


وأضاف المتحدث ذاته بأن هاته المناسبة هي فرصة سانحة للوقوف بعين المكان، لمعرفة عدد المشاركين ونوعية إعاقاتهم كذلك، لأنه حاليا وعلى الصعيد الوطني تنظيم جديد والذي يهدف من ورائه المسؤولون إلى خلق جامعات خاصة بالإعاقات، وأنه في القريب العاجل ستخرج إلى حيز الوجود لجنة بارا أولمبية وطنية والتي ستجمع هذه الجامعات الجديدة بالإضافة إلى الجامعات الرياضية، متمنيا في الوقت ذاته بأن تعطي مدينة الدروة أبطالا في بعض الرياضات مستقبلا خصوصا تواجد رياضيين كثر في الإعاقة الجسدية، وهذا مؤشر كبير جدا لمواصلة العمل مع جمعية النصر للأعمال الإجتماعية ورعاية المعاقين للخروج بخطة عمل مشتركة للرفع من هذا النشاط حتى نجعله على الصعيد الوطني، ومستقبلا على الصعيد الدولي.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى