في الواجهةمجتمع

مغاربة عالقون بمطار محمد الخامس بالبيضاء يستنجدون بالملك محمد السادس

isjc

السفير 24

وجد عدد من المواطنين المغاربة أنفسهم عالقين بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء بعد قدومهم من رحلة جوية بدأت من مطار جنيف بسويسرا مرورا بتونس ونهاية بالمغرب.

وفي اتصال لاحدى السيدات العالقات بمطار محمد الخامس بجريدة “السفير 24” الالكترونية، أن تفاصيل هذه المشكلة بدأت من تونس بعدما تعرض أزيد من 120 مسافرا للنصب والاحتيال من طرف سلطات هذا البلد واجبارهم على اجراء اختبار الكشف عن كورونا الذي وصل ثمنه الى ما يفوق 1600 درهم مغربي ، ومنهم من دفع الثمن ولم يجرى له هذا الاختبار دون ان تتحرك الهيأة الدبلوماسية المغربية بهذا البلد.

وأضافت المتصلة أن ألم المعاناة و”الشمتة” كما أسمتها لم تنتهي في تونس بل تعيشها الآن في بلدها الأم المغرب، عندما وصلت طائرتهم الى مطار محمد الخامس أمس على الساعة الثامنة مساء، وسماح سلطات المطار لحوالي 80 شخصا بدخول التراب الوطني ومنع حوالي 40 شخصا من الدخول وتركهم داخل المطار في انتظار تلقي التعليمات من أحد المسؤولين دون اعطائهم سبب هذا المنع .

وأكدت المشتكية أنه بعد ساعات من هذا المنع قدم اليهم أحد المسؤولين وأخبرهم باعادة اجراء اختبار الكشف عن كورونا ، الذي أظهرت نتائجه عدم حملهم لهذا الفيروس، الشيء الذي سيسمح لهم بدخول أرض وطنهم بشرط امضاء تعهد بالمكوت لمدة 10 أيام بمنازلهم كحجر صحي، وهو ما استجابو له، في انتظار السماح لهم بالخروج رغم حاجتهم الملحة الى الاكل والشرب ، حسب المشتكية.

كما أوضحت أنه في حدود الساعة 9h00 صباحا من اليوم الثلاثاء ، قدم عندهم بعض المسؤولين وأخبروهم أن وزير الداخلية ووزير الصحة ووزير السياحة سيجتمعون من أجل ايجاد حل لمشكلتهم، حيت قدموا لهم وجبة الافطار، وبعدها تفاجؤوا بقرار وزراء الحكومة الذي يجبرهم على الخضوع للحجر الصحي لمدة 10 أيام بأحد الفنادق ومن مالهم الخاص .

وبحرقة أكملت المشتكية حديتها مع “السفير 24″، أن احدى المسؤولات بشركة “لارام” أخبرتهم أن عليهم اجراء الحجر الصحي لمدة 7 أيام والا فسيكون مصيهم الترحال صوب البلد الذي قدموا منه.

وختمت المشتكية كلامها بالقول ، كيف يعقل أن يتم التعامل معنا في بلدنا الأم بهذه الاهانة الكبرى ، وكيف يعقل أن تسمح السلطات لحوالي 80 شخصا بدخول أرض الوطن دون كشف ودون عراقيل ومنعنا نحن الذين يصل عددنا الى 43 شخصا، مؤكدا أن هناك حالة مؤلمة لاحدى السيدات التي قدمت معهم في نفس الطائرة من أجل الحضور لجنازة والدها الذي توفي، لكن هذا المنع من طرف السلطات جعلها تودع والدها الى مثواه الأخير عبر تقنية “لايف”، مطالبة من الملك محمد السادس بالتدخل العاجل لحل مشكلتهم التي استعصت على حكومة العثماني وارجاع كرامتهم كمغاربة بعدما أصبحوا غرباء في وطنهم الأم.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى