ساكنة تيزنيت تتضامن مع “طبيب الفقراء”
السفير 24
خرج المئات من ساكنة مدينة تيزنيت، إلى الشارع تضامنا مع طبيب متخصص في جراحة الأطفال، قدم اسقالته لوزير الصحة، احتجاجا على “فساد”، قال انه عاينه في المستشفى الإقليمي للمدينة.
الوقفة التضامنية مع الطبيب دعت لها جمعيات حقوقية ومدنية، تزامن مع جلسة محاكمته، بابتدائية تيزنيت، في شكوى تتعلق ب “السب والقذف” تقدم بها ضده مدير المستشفى الإقيليمي، وأعلن تأجيلها، مساء أمس الأربعاء 25 يوليوز الجاري.
وتلقب ساكنة المدينة الطبيب، المهدي الشفعي، بـ”طبيب الفقراء”، كونه ساعد المئات من العائلات في علاج أطفالها. ما جعل المئات من الساكنة تخرج تضامنا معه بالتزامن مع جلسة محاكمته.
وقال الشفعي في حوار له مع إحدى الإذاعات، بعد التفاعل الكبير مع قرار استقالته، “تقديم استقالتي جاء بعد وضع شكاية من طرف مدير المستشفى الذي يؤكد على شخصنة الموضوع، أنا أعبر عن استيائي وأحارب الفساد الإداري الذي ينخر المنظومة الصحية، ولا يمكنني أن أسكت عن مشاكل قطاع الصحة”.
وأورد الشفعي أنه منذ بداية عمله، في 20 يونيو 2017، كان يلاحظ معاناة المرضى، وكان يتعرض للتعجيز بكل الوسائل لكي “لا أؤدي مهمتي وأفقد الأمل في المهنة. وأقول لوزير الصحة: نحن كأطباء شباب نسعى إلى تحسين الأوضاع لأن هناك مشاكل بالقطاع الصحي وهناك أيضا مجهودات شبابية، ونريد التفاتة من الوزارة لكي نستطيع أن نؤدي عملنا”.