بسبب الإعاقة.. مغربية تتخلى عن أطفالها من ذوي الاحتياجات الخاصة بسبتة المحتلة
السفير 24
قالت مصادر اعلامية اسبانية أن مصلحة الاطفال القاصرين بحكومة مدينة سبتة المحتلة، استقبلت طفلين مغربيين عمرهما 14 و 16 عامًا، مصابين بمرض وراثي خطير، كما أن الطفل الاصغر مقعد على كرسي متحرك.
وحسب صحيفة “ايل بويبلو دي سبتة”، الإسبانية فقد عثرت الشرطة المحلية على الطفلين القاصرين يعيشان في حالة تشرد بأحد الشوارع وسط المدينة المحتلة، حيث قام أحد أقاربهما بنقلهما من مدينة المضيق حيث يقطنان الى سبتة عبر حدود تراخال، وفق افادتهما للشرطة الاسبانية.
وأوضحت مصادر من الحكومة المستقلة أن الطفلان يعانيان من مرض فقر الدم الوراثي، وفقاً للوثائق الطبية التي كانا يحملانها، علما أن هذا المرض يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة تهدد حياتهما.
و بعد نقلهما الى المستشفى الجامعي بسبتة للخضوع لبعض الفحوصات، تم ايداعهما بالمركز المتوسطي لرعاية الأطفال، المخصص للقاصرين الأجانب غير المصحوبين من الإناث و الذكور صغار السن .
و يسجّل مركز “لا اسبيرانزا”، الذي كان من المفترض أن يودع به هاذين الطفلين، اكتظاظًا غير مسبوق، حيث استقبل 300 طفلا علما أن طاقته الاستعابية محددة في 150 مكان فقط، وهو وضع “غير ملائم” للحالة الصحية للطفلين المغربيين.
و من المرجح أن تكون أسرة الطفلين قد تركتهما بالمدينة المحتلة بسبب عجزها عن توفير الرعاية الصحية الضرورية لهما.