أقلام حرة

رائحة الفساد المنتشر في العديد من السفارات بدأت تنكشف

isjc

السفير 24 | الدنمارك: حيمري البشير

الفضائح المدوية التي عرفتها بعض السفارات بالخارج حركت الضمائر لتنبش فيما جرى ويجري، ولن تكون الدنمارك استثناءا. أردت أن أكتب قليلا وأفتح نقاشا حول ماجرى ومايجري في السفارة المغربية بالدنمارك.

كل المغاربة كانوا متدمرين للوضعية المزرية التي كانت عليها السفارة خلال مدة طويلة الجميع استبشر خيرا للإصلاحات التي تمت، ونطرح تساؤلا لماذا فشل كل السفراء السابقين في إقناع المسؤولين بإصلاحها ونجحت السفيرة الحالية رغم أنها لاعلاقة لها بالخارجية وليس لها نفوذ داخلها ؟ الجميع استبشر خيرا بالإصلاحات التي تمت، ولم يفكروا بتاتا في قيمة الصفقة وهل تمت قانونية من خلال فتح الباب للمتنافسين لتقديم العروض حسب قانون الصفقات في المغرب؟ وماصحة الأخبار التي تقول بأن الصفقة في تمريرها للمقاول لم يتم احترام الشروط المفروضة؟ ثم ماعلاقة المقاول الذي فاز بالصفقة بمحبوب السفارة الذي يمرر له كل شيئ وكاد أن ينال صفة السفير الحقيقي؟ هل الصفقة تنافس عليها ثلاثة مقاولين ؟ هل يمكن القول في حالة غياب المنافسة أن الصفقة تمت بطريقة مشبوهة تتطلب تدخل عاجل لمجلس جطو؟ هل كان هناك مراقبة وتقييم للإصلاحات التي تمت ؟ ثم لماذا تم اختيار نفس المقاول الذي  قام بالإصلاحات للمشاركة في منتدي كروس مونتانا بالداخلة على نفقة المغرب مرتين على التوالي وماذا استفاد بلدنا من مشاركة هذا الشخص سؤال أريد الجهات الرسمية البحث فيه.

هل تمت الإصلاحات بالسفارة بطريقة سليمة نرجو ذلك لأننا حريصين على حماية المال العام وحماية صورة بلدنا ولن نقبل أن يشوب أي عمل يصب في مصلحة بلادنا، شبهات وإذا ثبت فعلا تلاعبات فيجب أن يشمل التحقيق حتى المحاسب الذي غادر إلى الولايات المتحدة.

الحلقة الأولى يتبع………….

ملاحظة: من مسؤوليتنا فضح الفساد ومحاربة المفسدين وهذه تربيتنا السياسية في حزب المهدي الذي سنحيي ذكرى اغتياله في 29 من أكتوبر الجاري.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى