السفير TVفي الواجهةمجتمع

عين حرودة….سكان ” دوار جيني” في ظلمات لا يبصرون – فيديو

isjc

السفير 24 | كريم اليزيد

يعيش سكان دوار الجديد “دوار جيني” بعين حرودة، منذ أكثر من 15 يوما، في ظلمات لا يبصرون بسبب انقطاع الكهرباء و بسبب الغضب جراء ما أسموه في تصريحاتهم و شكاياتهم و صرخاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بالإحساس ب”الحكرة” و الإقصاء الممنهج، و هم الذين عانوا من تداعيات أشغال القنطرة المعلومة، و قاسوا آلام انقطاع الماء، و اليوم يقعون مرة أخرى ضحية العقم التدبيري و الشلل السياسي للمجلس المسير لجماعة عين حرودة الذي استحلى مسؤولوه لعبة التباكي على كومة المشاكل و ” الزلكات” و اتهام الأشباح بعرقلة العجلة عن الدوران.

و صرحت فعاليات من الدوار المنكوب، خاصة رئيس و أعضاء جمعية الإقلاع للتواصل و التنمية التي وجهت طلبا في الموضوع إلى رئيس جماعة عين حرودة، بان هذا الأخير رد عن تساؤلاتهم حول مشكل انقطاع الكهرباء بالرمي بالكرة المكهربة إلى ملعب شركة ليديك التي أرجعتها بدورها، في إطار تقاذف المسؤوليات، إلى ملعب الجماعة، دون خروج المؤسستين بتوضيحات رسمية في الموضوع في أفق حل المشاكل العالقة بينهما بشكل سريع و جذري صونا للصالح العام، بل و حفاظا على أرواح المواطنين المتضررين.

فالكهرباء ليس ترفا يا سادة، فبالإضافة إلى الخسائر المادية التي تنتج عن انقطاع هذه المادة الضرورية، فإن انقطاعها لأي سبب من الأسباب يستدعي معالجته بسرعة فائقة، لانه يسبب الإضطرابات النفسية و السلوكية، و الأخطر هو أنه يهدد حياة المرضى الذين يخضعون إلى العلاجات المنزلية المرتبطة بالأجهزة الطبية الكهربائية.

تصرفات مسؤولي جماعة عين حرودة و سلوكياتهم القاصرة، تعكس بشكل جلي ما جاء في التقرير ( الأسود) الذي رفعه وسيط المملكة إلى صاحب الجلالة، خاصة ما جاء في الشق المتعلق منه بتجاوزات الجماعات الترابية، كما يعكس الأسباب الرئيسية التي تخلق بؤر التوتر و الإحتجاجات التي أشارت إليها وزارة الداخلية في الدورية التي أرسلتها مؤخرا إلى الولاة و العمال.

استجيبوا لطلبات و إنتظارات المواطنين و كفى من إنتاج اسباب تهديد الأمن و الاستقرار رحمكم الله، و إن لم تستطيعوا إلى ذلك سبيلا فضعوا “السوارت” و انصرفوا إلى بيوتكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى