في الواجهةمجتمع

التشهير و الوشاية الكاذبة يجرون مرشح حزب عميد الكلية للقضاء

isjc

السفير 24 | أيمن الحداد

بمجرد وضعي لطلب الترشيح لانتخابات ممثل سلك الماستر كمرشح مستقل بعد مناشدة عدد كبير من الطالبات و الطلبة في مختلف التخصصات، تعرضت لحملة تشهير غير أخلاقية منظمة من قبل حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية داخل الكلية يقودها العميد بالنيابة و بعض الإداريين و مرشح لتمثيل سلك الماستر ينتمي لنفس الحزب سبق له تمثيل الطلبة لسنوات طوال، و يرأس جمعية محلية.

هذه الحملة التي تصاعدت في اليومين الأخيرين باستعمال بيانات شخصية و أكاذيب تدخل في إطار الوشاية الكاذبة، و القذف و التشهير و السب، و انتمائي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان و لحركة 20 فبراير و اعتقالي في ذكراها الثانية في ملف مفبرك كان محط إدانة حقوقية دولية و الذي اعتز و أفتخر به و أجدد الشكر لهيئة دفاعي التي تشكلت من عدد كبير من السادة النقباء و المحامون و في مقدمتهم السيد النقيب رئيس جمعية هيآت المحامين بالمغرب عندها و هو أرفع منصب في سلك المحاماة.

لقد قدمت ترشيحي رفضا للمنطق الحزبي و القبلي و الفئوي الذي وصل بمرشح ينتمي لحزب العميد بالنيابة أن يطالب بفتح الماستر حصريا لأبناء المدينة الذين أكن لهم كل التقدير في ضرب لمبدأ المساواة و الكفاءة، و أمام هذا الوضع الخطير الذي أصبحت تعيشه كليتنا حيث أصبحت مسرحا للصراع الحزبي و الفئوي و القبلي الذي سبقته العديد من الخروقات الإدارية و البيداغوجية التي انتقلت للمحاكم ليقول القضاء كلمته، أبلغ الرأي العام الجامعي مايلي:

– مراسلتي المجلس الوطني لحقوق الإنسان و مؤسسة محمد السادس لإعادة الإدماج للوقوف على هذا التمييز المنافي للمواثيق الدولية و القوانين الوطنية.

– مطالبتي بفتح تحقيق في تسريب بعض البيانات الشخصية المودعة لدى الإدارة لفائدة أحد المرشحين الذي استغل قربه من الإدارة في الحصول عليها و تحريفها.

– تذكيري باختياري الإلتحاق بماستر الحكامة القانونية و القضائية قادما من مدينة طنجة بعدما اجتزت بنجاح السنة الماضية العديد من الماسترات بجامعات المولى اسماعيل بمكناس، و جامعة محمد الخامس بالرباط، و جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء. كما اجتزت بنجاح ثلاث تخصصات السنة الماضية بكليتنا.

– استنكاري لتسييس انتخابات الطلبة و الطالبات بكلية المحمدية و توفير كل وسائل الدعاية و الدعم للمرشحين عن حزب السيد العميد بالنيابة بمعدل مرشح عن كل سلك للسيطرة على تمثيلية الطالبات و الطلبة.

– تنديدي بحملة التشهير المنظمة و التمييز من قبل العميد بالنيابة و مرشح حزبه.

– أحيي كل الطالبات و الطلبة الباحثين الذين رشحوني لهذه المهمة التي اتضح أنها أصبحت محط توريت حزبي.

– لجوئي للقضاء لمقاضاة من يعتبر نفسه فوق القانون و المحاسبة بواسطة ما بحوزتي من أدلة.

طالب باحث بكلية العلوم القانونية و الإقتصادية و الإجتماعية بالمحمدية

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى