أقلام حرة

و خامسهم كلبهم …!

isjc

عبدالقادر العفسي

الرسالة التاسعة / عزيزتي، شمس النساء زهرة الشوك الفضي :

لأنك استثناء ، ولأنك ملونة بألوان مادية،  و لأنك وجدت ذاتي وحيدة يقف عندها الزمن … كان الحدث سببا كافيا لاختفاء كل النقاط المشتركة بيننا، أعطيتك الخلود في كلماتي ، مددتك بالحياة بل رسمت لك ايقاعات نابضة بالروح ، أخبرتك حينما تمطرين ستجدين أمامك من العدم أهمس في أذنيك بصوت رقيق حتى يقشر جسدك المهزوم … لا تتذكرين ..أعلم ..؟

أقر أني أهينك عندما أخبرك بهمسات الشيطان التي ستزورك في ليلة حميمية من دوني ، لأنه سيبتسم ..؟

لا تخبريني ، لا ..لا …لست أكرهك .. تلك هويتك ..!

دعيني أخبرك ..بعد أن أحببتك أضحت لدي بواعث تعبيرية مأساوية ..عندما انغمست في الظلام ..الفضول و الغموض هويتي..ابدا لم تكوني لغزا أكثر ايلاما و لا أكثر عمقا لأنك لم تقولي شيء إلا أمرا واحد : أريد رجلا يملئ بطني بالغداء ويقلدني الخاتم …؟ كان الامر بالنسبة لي أكثر الامور إثارة للاشمئزاز ..

لكني لم اصعق لأنك مثلهم .. إذن اسمعي مني احدى المعزوفات التي حدثت فعلا هنا ، سميتها ” و كلبهم خامسهم..” ، لا اضن بأن افتراضك صحيح ، اقرئي اولا و انتظريني في اخرى  :                

آه عليك يا العرائش ..آه ..
أربعة نْوْضُو الغْبار
في طنجة ..
شْكُونْ يْدِيْ الخَيمة ، شْكُون يْدِيْ الدار؟

آه عليك يا لْعرائش ..
خُبْزك حار
واحدْ جَابْ الصابون يْغْسل به
وْكِيِقُولْ أنه غَادِي يْدَفن احسيسن وْهُوَ كِي لْفار
وْلاَخُورْ قَاطَعْ الطْريقْ مِن الحْمامة
وْيْلُوحْ في العَارْ : دَخْلوني لْتِعمار ..
وَاحْدْ داير فيها لْوْقار راكبْ لْجرار وْ يْرضي لْخواطر
وْ الشْمايْلِي كِيتْفَرج عْلى الفار لِي نْصب على مُول البزار  وْ ليْبزار

آه … أربعة رَهْط في طنجة
مَا كْذب وْمَا افترى بوغابة ..
آه عْليك يا العْرايش
مستقبلك في طنجة تْختار
بَيْنْ الفار  ، الفار من العدالة وْباغِي يْقْتْل مول الدار

وْمُول الميزان هَرْسْ الصْروفَا وْخْصُو التْعمار
وْمُول التِيقَارْ و المًاكْلة بالشَوْكة في سِيزارْ
وَرابعهم عَايَقْ وْعَارف آخر مِشْوار
لأنهُ مِسمار أُو ما باغي  غِيِرْ تِيقار

لِي تْبَعْ  الرْباعَة هادي
غاي يْحْصَدْ غِيرْ الخُسْران ، وْدواه مَايْكتبولو عْطار
عْزيزتي ، شْمسْ نْسَا ، ها حنا عْطينا لْخْبار

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى