في الواجهةمجتمع

خطير..مرض الطاعون يهدد سكان مدينة طنجة

isjc

السفير 24 | طنجة: كادم بوطيب

شعر عدد كبير من المواطنين بمدينة طنجة، وخاصة بأحياء السواني وكاساباراطا وبئر الشفاء والبرانس بتغير طعم الماء خلال اليومين الماضيين، حيث تنبعث منه روائح كريهة شبيهة برائحة قنوات الصرف الصحي “الواد الحار” أو رائحة زيت القلي المحروقة.

وفي الوقت الذي تناقل فيه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمدينة ومواقع إخبارية رسمية هذا الخبر، بشكل متسارع وانتشر كانتشار النار في اللهيب، وخاصة تسجيل صوتي تتوفر “السفير 24” على نسخة منه، لسيدة يعمل زوجها  بشركة “أمانديس ” تهاتف صديقتها (تورية) بعدم شرب الماء الصنبور ، راجية منها مشاركة الخبر بنطاق واسع مع كل أصدقائها و معارفها، ما أدى بالعديد من المواطنين الى حالة من الهلع والرعب والوسواس، و إلى اقتناء المياه المعدنية من المحلات خوفا على سلامتهم الصحية، في الوقت الذي لم يصدر أي بلاغ من شركة “أمانديس” المفوض لها بتدبير قطاع الماء والكهرباء بالمدينة، أو حتى السلطات العمومية بهذا الخصوص، وكأن حياة المواطنين لا تعنيهم في شيئ.

ويتحدث العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي عن أشغال تقوم به السلطات المختصة بخصوص تهيئة بعض الوديان والمناطق وخاصة في هذا الفصل الممطر، الأمر الذي أدى حسب قولهم إلى اختلاط مياه الواد الحار مع قنوات جلب المياه، وهو الأمر الذي لم يصدر فيه أي بلاغ رسمي لحد الساعة يؤكد أو ينفي هذه الإشاعات.

ومن عادة الدول الديمقراطية الحريصة على سلامة وأمن مواطنيها، أن تصدر بلاغا يؤكد أو ينفي صحة هذه الأقوال، من أجل طمأنة المواطنين وإزالة كافة الشكوك حول سلامة المياه التي يستهلكونها.

مصدر من شركة التدبير المفوض “أمانديس” لم يرد الكشف عن هويته ،أكد ل “السفير 24” ، بأن سبب تغير طعم المياه ناتج عن اختلاطه بمياه الواد الحار عند مدخل مدينة طنجة، بعدما تسربت هذه الأخيرة من إحدى القنوات الموجودة في المنطقة، وقد تكرر هذا الحادث للمرة الثالثة منذ سنة 2011 و 2016.

ويتساءل العديد من سكان مدينة طنجة، عن الإجراءات أو الاحتياطات اللازم اتخاذها من لدُن الساكنة لمعالجة الأمر، في حين استبدل آخرون مياه الصنابير بمياه القنينات المعدنية ومياه العيون الطبيعية، خاصة وأن الشركة استنزفت جيوب المواطنين بفواتيرها الصاروخية المرتفعة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى