في الواجهةمجتمع

أين وصلت قضية حادثة السير المميتة التي تسببت فيها ابنة ملياردير بطنجة ؟

isjc

السفير 24 | طنجة: زهير الوزاني

لا زال يتابع الرأي العام المحلي بعاصمة البوغاز طنجة، قضية ابنة ملياردير شهير، تسببت في مقتل شخص في عقده الخامس بسيارتها الفارهة قبل ثلاث سنوات، في حادثة سير، بمنطقة بلاص موزار في طنجة.

والغريب في الأمر أن ابنة الملياردير، المالك لأكبر بازارات الشمال، والتي تعد المسؤولة الرئيسية في وقوع حادثة السير الخطيرة، حسب شهود عيان، تتابع رفقة شابين في حالة سراح من طرف المحكمة الابتدائية بالمدينة، رغم أنه سبق لها أن تسببت في اصابة افراد بعاهات مستديمة، اثر دهسهم بسيارتها في وقت سابق بموقع النجمة، الواقع في قلب المدينة، حيث نجت من العقاب أيضا، بعدما لم يتبث في حقها حالة السكر. واستعمالها لشاهد زور مأجور في القضية يقبع حاليا في السجن المدني بتهمة ترويج الأقراص المهلوسة.

وكانت الشابة المتسببة في حادثة السير قد اعتقلت من طرف عناصر الشرطة القضائية، قبل أن تمتع بالسراح المؤقت، في وقت لا زالت أسرة الضحية، تضمد جراحها في فقدان معيلها الوحيد، بالرغم من تقديمها لشكايات إلى كل من وزارة العدل والحريات، وديوان المظالم، الإدارة العامة للأمن الوطني بهدف متابعة الشابة المتسببة في الحادث.

وكما أشرنا سابقًا، فقد وقعت حادثة سير مميتة بمدينة طنجة، بتاريخ 21.07.2016 حوالي الساعة الثانية والنصف ليلا، وبالضبط بملتقى شارع إسبانيا و شارع عرباوة، كانت بطلتها نجلة ملياردير سكرانة و راح ضحيتها المرحوم “محمد كود السلاوي” ، متأترا بالجروح التي أصيب بها.

الخطير في هذه القضية، وصلت هذه المرة إلى التهديد بالتصفية الجسدية وكذا تلفيق تهم مزيفة لنجل المرحوم محمد كود السلاوي، من طرف المشتكى بهم ، للزج به في السجن ، بالإضافة إلى اتهامه بقبض مبالغ مالية من طرف والد المتسببة في الحادثة المميتة.

هذا وقد سعى مؤخرا نجل المرحوم إلى الإسراع بوضع شكاية مباشرة لدى وكيل جلالة الملك، وقد أكد المشتكي، أنه عاش الويلات مع هذه العائلة المليارديرة، وأن أمله كبير في نزاهة القضاء المغربي، وأن المصالح القضائية كفيلة بأخذ حقه من هذه العائلة التي تعتبر نفسها فوق القانون.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى