كتاب السفير

ماذا أصاب قيادات حزب العدالة والتنمية في المغرب؟

isjc

السفير 24 | الدنمارك: ذ. البشير حيمري

هل هو نفاق وفضائح بالجملة أم مؤامرة ضد حزب حصل على المرتبة الأولى في الإنتخابات، الفضائح تتوالى وأبطالها نساء ورجال التوحيد والإصلاح ،أوشبيه حركة الإخوان المسلمين بمصر وحركة النهضة بتونس ،ومجتمع السلم بالجزائر إذا لم تخني الذاكرة.

لكن هذه الحركات الإسلامية هل اجتمعوا وتوافقوا على ضلالة، وطبع مسارهم السياسي هزات وفضائح، وعودة للنموذج الإسلامي المغربي المتمثل في حزب العدالة والتنمية، وماوقعت فيه بعض قيادات حزب العدالة والتنمية المتوالية والتي فضحتها وسائل التواصل الإجتماعي، ونشرتها المواقع الإلكترونية، وأثارت ضجة وسط الحزب وفي الساحة الإعلامية والمجتمع المغربي.

هل نبدأ بحادثة الكوبل ،أم فضيحة الشاطئ التي وقع فيها الشيخ المحدث والشيخة المحدثة المنتميان لحركة التوحيد والإصلاح، ثم فضيحة وزير الشغل اليتيم مع عشيقته التي لاتؤمن بمبادئ حزب العدالة والتنمية، ثم القيادية التي تجمع بين عدة مناصب وعدة تعويضات وصلت 12مليون في الشهر، والتي سافرت إلى باريس ولا أدري على نفقتها الخاصة أم على حساب الدولة والمال العام، لقد نسيت حجابها وعفتها وصورتها الإسلاماوية، وتحررت في باريس التي لازالت تعرف حركة الإحتجاج، وتعود إلى سابق عهدها وشبابها وتأخذ صورا تذكارية بسروال الجينز وأمام الملأ وعندما تسربت الصور، قالت مفبركة مثل ما ادعاها الشيخ يتيم ،عندما انفضح أمره.

الصور وإن كانت مفبركة عليها أن تثبت ذلك أو إذا عجزت عن ذلك فمصداقيتها ومصداقية حزبها ستتأثر ،وعندما تهدد برفع قضية على كل من نشر هذه الصورة وبدون أن تؤكد فبركة الصورة، فعليها أن تغادر المناصب التي تتقاضى عنها تعويضات وتنسحب من الساحة السياسية بصفة نهائية وتعيش حياتها محتجبة أو متبرجة، حتى لاتتهم بالنفاق السياسي. 

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى