كتاب السفير

فوزي لقجع هو مهندس الإقلاع الكروي ببلادنا

isjc

السفير 24 | الدنمارك: ذ. البشير حيمري

بركان التي أنجبت فوزي لقجع الإطار الناجح في وزارة المالية، وبحنكته وتدبيره الجيد استطاع في ظرف وجيز، أن يصنع من فريق كان في قسم الهواة إلى مقارعة ومنافسة الفرق الكبرى في المغرب، ثم إفريقيا.

يشتغل في صمت، استطاع بذكائه أن يصل إلى رئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم وجمع حوله خيرة المسيرين الذين يقودون الفرق الوطنية لسنوات، استطاع في ظرف قياسي أن يخلق حركية داخل الجامعة، ويقود إصلاحات كبرى بدأها بتوفير أرضية الإقلاع والنجاح ألا وهي الملاعب ،وطبع مرحلة تسييره ببناء وإصلاح عدة ملاعب ،فأصبحت الممارسة الكروية في ظروف مواتية، واستطاع إخراج العديد من المشاريع التي تخدم كرة القدم في المغرب، بحنكته كذلك أقنع الفيفا على تنظيم عدة ملتقيات في المغرب، وفاز بمنصب مستحق على مستوى قطاع تسيير الإتحاد الإفريقي،ثم الإتحاد الدولي لكرة القدم.

فوزي لقجع نموذج المسير الناجح الذي خلق من لاشيئ فريقا إسمه النهضة البركانية واستطاع، في ظرف وجيز أن يصبح الفريق شركة تضم أسماء كبيرة في عالم كرة القدم بإفريقيا، وشدت الأنظار إليها من العالم حيث اتجه الباحثون عن المواهب الكروية من الصين إلى كبريات الفرق العالمية.، كل ذلك بفضل إطار إسمه فوزي لقجع ابن مدينة بركان عاصمة البرتقال.

فوزي لقجع دعم كرئيس الجامعة كل الفرق الوطنية التي تنافس على مستوى الكؤوس الإفريقية ،واستطاع أن يصنع له موقعا على مستوى الإتحاد الإفريقي ،نال احترام الجميع ومن واجب الشارع ومحبي كرة القدم ببلادنا أن يفتخروا بهذا الإطار الذي بفضل مجهوداته استطاع المغرب أن يعود لنهائيات كأس العالم في كرة القدم بروسيا بعد غياب دام عشرون سنة ،وبفضل تدبيره الجيد استطاع إقناع العديد من المواهب الكروية المغربية في العالم اللعب بقميص الفريق الوطني المغربي ،فوزي لقجع بهذا الجرد التاريخي في مساره كمسير لفريق كان مغمورا في المغرب إلى فريق على ألسنة قطاع كرة القدم في بلادنا ثم إفريقيا وبفضل مثابرته وحبه لكرة القدم وتفانيه، نجح في تدبيره للفريق البركاني، ورئيسا للجامعة ،وإطارا كبيرا في مجال التسيير الكروي ببلادنا قادر أن يحقق الكثير ،ويستحق أن يفوز بأحسن مسير لكرة القدم لسنة 2018 على المستوى الإفريقي.

وللذين غاضهم هذا التكريم على المستوى الإفريقي، وخلقوا زوبعة أن يستحيوا ،ونقول لإبن مدينة بركان مسارك الرياضي في التسيير ناجح وكثرة الحساد دليل على هذا النجاح ،واصل الإصلاح في قطاع كرة القدم ،فبفضل حنكته استطاع المغرب أن يعود بقوة لإفريقيا وينال احترام الإتحادات الإفريقية.

هنيئا لك بهذا التكريم على مستوى أعلى جهاز لكرة القدم في إفريقيا.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى