في الواجهةمجتمع

جماعة الدروة : صفقات مشبوهة.. عشوائية في التسيير.. من المسؤول؟!

isjc

السفير 24

  لا حديث في الاونة الاخير بمدينة الدروة، إلا على الحالة شبه ميؤوس منها على حد تعبير أحد قاطنيها لما وصلت إليه مدينتهم في عدد من المجالات، ابتداء من استغلال الملك العمومي إلى التلاعب في الصفقات وصولا إلى الحالة الكارثية التي وصلت إليها البنيات التحتية.

  وقد وصف أحد ساكنة الدروة ل”السفير 24″ الحالة التي آلت إليها المدينة بالتراجع التدريجي في كل المجالات منذ سنة 2015، تراجع عرفه قطاع الملك العمومي من احتلال للرصيف المخصص للراجلين “إما في غفلة من المصالح أو تحت أعينها أو بتواطئ معها” على حد قوله، وقد وجه ذات الشخص نداء إلى عامل عمالة برشيد للوقوف على ما يقع والحد مما وصفه العبث وكذا فرض القانون ومحاسبة أي شخص مخالف.

  واكد متحدث اخر للجريدة في اتصال هاتفي بها، أنه بعد عقد عدة دورات لمناقشة عدد من النقاط المدرجة في جداول الأعمال التي تهم عدد من المشاريع منذ سنة 2015 إلى حدود السنة المنصرمة 2018، وكذا التوقيع عليها من طرف أعضاء مجلس الجماعة إلا أن هذه المشاريع لم ترى النورولم تنجزواضاف مستنكرا أين هي “ربط المسؤلية بالمحاسبة”.

  وعلق شخص اخر عبر أحد الصفحات الفايسبوكية التي تعنى بمدينة الدروة في تعليق له حيث قال “هذا المجلس المحترم لازال لديه الوقت الكافي كي يبعث بلدية الدروة إلى أجمل حال إن كانت رغبته في ذلك، ومجالات العمل كثيرة. أليس كذلك يا نواب الساكنة المحترمين!!!!!!!!”.

  وأكد أحد مصادر “السفير 24” أن مدينة الدروة أصبحت بين الفوضى وغياب الراقبة والمحاسبة مطالبا بتدخل وزارة الداخلية لحل هذه المشاكل الذي تتمثل في ما اسماه “إختلالات بالجملة، في مجال التعمير وبعض الصفقات المسمات “سندات الطلب” التي غالبيتها من الشركات التي أصبحت تمارس عملية التناوب على نفس الصفقات من جماعة الدروة أو لأشخاص معروفين على حد قوله”.

  وأضاف المصدر ذاته أن مجموعة من متتبعي الشأن المحلي وبعض الفعاليات الجمعوية، أصبحوا يطالبون تدخل وزارة الداخلية، للنبش والبحث في عدة صفقات وكيفية تمريرها، وهل إستوفت الشروط المطلوبة وبشفافية”.

  أما فيما يخص البنيات التحتية فحدث ولا حرج يضيف ذات المصدر قائلا: الدروة أصبحت كلها حفر حيث يستحيل مرور السيارات بدون الوقوع في إحداها، وما يزيد المشكل تعقيدا عند هطول الأمطار، حيث تغمر تلك الحفر بمياه المطر ويستحيل معه مرور السيارات فما بالك بالراجلين؟، زد على ذلك الانقطاعات المستمرة في الانارة العمومية في عدد من الأحياء وكذا جودة الأعمدة التي يتم استخدامها خاصة بعد وقوع عدد منها أو اعوجاجه.

  وفي ظل هذه المشاكل التي يتخبط فيها المجلس الجماعي لمدينة للدروة تطرح الساكنة أسئلتها لماذا لا يتم عمل لقاءات تواصلية معهم للوقوف على ما انجزه هذا المجلس في فترة ولايته؟ وماذا ينتظر المجلس الجماعي لإنزال المشاريع التي تم توقيعها على أرض الواقع؟.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى