رياضةفي الواجهة

الوداد يحقق الاهم ويتصدر مجموعته

isjc

السفير 24 | حزيلة ابراهيم

استضاف عشية يومه السبت فريق لوبي ستارز النيجيري نظيره فريق الوداد الرياضي المغربي، على ملعب «نامدي ازيكيو ستاديوم» الذي يتسع لـ 25 ألف مشجع، غير ان الحضور الجماهيري كان ضعيفا مقارنة بحجم المباراة، ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات ببطولة دوري أبطال افريقيا لكرة القدم.

وقاد مباراة الوداد المغربي ولوبي ستارز النيجيري، الحكم الكونجولي ندالا نغامبو صاحب الـ 32 عامًا .

وكان اللقاء الكروي مبرمجاً قبل 24 ساعة تقريبا، إلا أن الانتخابات بنيجيريا فرضت على الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، الرضوخ إلى مطالب فريق لوبي ستارز بتأجيل المباراة ليوم إضافي واحد.

وخاض الوداد هذا اللقاء محروما من خدمات كل من المدافع ابراهيم الشيخ كومارا وصلاح الدين السعيدي بداعي الاصابة، والمهاجمين زهير المترجي و الليبيري ويليام جيبور لاختيارات تقنية.

وبالعودة لأطوار المباراة حاول الفريق النيجيري في البداية مباغتة الوداد وفرض اسلوبه ونهجه التاكتيكي، إلا أن العناصر المغربية عرفت كيف تمتص حماسهم، بل إن أبرز محاولة كانت للوداد بعد ان لم يستغل الحداد خطأ الفدح للمدافع النيجيري في الدقيقة 5، ثم تغاضى الحكم عن ضربة جزاء واضحة بعد إسقاط اللاعب ايمن الحسوني في مربع العمليات وسط احتجاجات للاعبي الفريق البيضاوي، قبل أن يعلن عن أخرى إثر إسقاط اوناجم انبرى لها اللاعب محمد الناهيري بنجاح في ذهول من أنصار الفريق النيجيري، الذي لم يستسغ الاخطاء الكارثية للاعبي فريقهم، لتظل الكرة تتأرجح في وسط الميدان مع بعض الحملات المضادة من كلا الفريقين كادت إحداها في الدقيقة 39 ان تعدل النتيجة للوبي ستارز، لولا براعة و تألق الحارس التكناوتي الذي أخرج الكرة للزاوية والتي لم تسفر عن أي شيء يذكر.

وفي الجولة الثانية نزل الفريق النيجيري بكل ثقله واهدر العديد من المحاولات، وعلى نفس منوال الشوط الاول اعتمد لاعبوا الوداد على الحملات المرتدة الخطيرة، اسفرت في الدقيقة 61 عن ضربة جزاء ثانية لا غبار عليها ضيعها محمد اوناجم، بعد ان ارتطمت كرته بالعارضة ثم محاولة ثانية حيث انفرد بالحارس النيجيري لكن قدفته ذهبت فوق العارضة.

وفي الاخير عمد فوزي البنزرتي إلى احداث بعض التغييرات لتحصين الدفاع و وسط الميدان ، اذ عوض تغزوي ببابا توندي، واللاعب واتارا بأو ناجم، لتظل النتيجة على حالها حتى اعلان الحكم عن نهاية اللقاء.

وبهذه النتيجة تغير الوضع داخل المجموعة الأولى التي يعتبرها البعض ” المجموعة نارية “، حيث أضحى فريق الوداد المغربي يحتل صدارة المجموعة بفارق الأهداف، متبوعا مناصفة بفريق ماميلودي صانداونز الجنوب الافريقي، الذي انتصر على آسيك ميموزا الإيفواري بثلاثة أهداف لهدف واحد برصيد ست نقاط من فوزين وهزيمة خارج الديار، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد كل من فريق أسيك ميموازا و فريق لوبي ستارز عند ثلاث نقط.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى