في الواجهةمجتمع

مذكرة الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي واسرى الصحراء المغربية على مكتب العثماني

isjc

السفير 24

وجهت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية، رسالة الى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أبرزت فيها مدى جسامة التضحيات التي جسدها شهداء حرب الصحراء المغربية ،الا انها قوبلت بالجحود والاستخفاف والتهميش لازيد من اربعة عقود.

وقالت الجمعية أن الغريب في ملفنا هذا، ذو الطابع الحقوقي الصرف هو ما ووجهنا به من إجابات، كون الملف ذو حساسية خاصة لعلاقته بالمؤسسة العسكرية، وبالتالي حله يبقى من اختصاص صاحب الجلالة الملك محمد السادس باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، وأن لا أحد يملك صلاحية البث فيه.

وأضافت الجمعية أن مطالبها المشروعة و العادلة لم تؤخذ مأخذ الجد في ظل الحكومات السابقة و الحالية رغم طرق كل الأبواب.

وجاء في رسالة الجمعية، أن هذه الشريحة تعيش أوضاعا مزرية رغم التعليمات السامية التي ما فتئ يعطيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للجهات المعنية -مدنية و عسكرية- للاعتناء بأوضاع هذه الاسر.

كما طالبت الجمعية من رئيس الحكومة التدخل بشكل مستعجل لحل هذا الملف وطيه ووضع حد لهذا الإقصاء الذي طال أمده.

واعتبرت الجمعية هذه المذكرة ذات بعد مطلبي حقوقي واجتماعي آني، وبعد معنوي ،في حاجة فقط لقرار سياسي، وليس بحاجة لاعتمادات مالية.

الجانب المادي:

أولا: الالتفات لهذه الشريحة وتعويض الأسر، عن استشهاد وفقدان ذويها، و رفع كل أشكال التهميش التي تعرضت لها.

ثانيا: العمل من موقعكم على تفعيل قرارات مؤسسة الحسن الثاني لفائدة هذه الأسر واعتماد مقاربة تشاركية جديدة من طرف المؤسسة وذلك باعتماد نظام جديد يأخذ بعين الاعتبار سن ووضعية أبناء الشهداء والمفقودين والأسرى ومتطلباتهم.

ثالثا: استفادة أبناء الشهداء والمفقودين المعطلين من نظام التغطية الصحية العسكري.

رابعا: استفادة الأسر المعنية من جميع حقوقها المهضومة المخولة لها قانونا من طرف المؤسسة و ذلك بأثر رجعي منذ صدور القوانين المنظمة لهذه الحقوق.

خامسا: إعادة النظر في قانون مكفولي الأمة بما يتلاءم والوضعية الحالية لأبناء الشهداء والمفقودين.

سادسا: استفادة أسر الشهداء والمفقودين والأسرى الذين لم يستفيدوا من السكن اسوة بالأسر المستفيدة.

وعلى المستوى المعنوي فالجمعية تطالب :

أولا: تخليد يوم وطني للشهيد والمفقود يوم الثامن من نونبر من كل سنة، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، احتفاء بكل من ضحى من أجل الوطن تكريسا لثقافة التقدير والاعتراف، و حفاظا على الذاكرة الوطنية من التلف والضياع و أن يكون يوم عطلة مؤدى عنها.

ثانيا: تشييد نصب تذكاري بعاصمة المملكة يؤرخ للحدث.

ثالثا: إدراج الملاحم البطولية لأفراد القوات المسلحة الملكية إبان حرب الصحراء بالبرامج التعليمية.

رابعا: المطالبة باسترجاع رفات الأسرى الذين قضوا تحت التعذيب بسجون الجبهة والدولة الجزائرية، بتنسيق مع منظمة الصليب الأحمر الدولي التي لها دراية شاملة بهذا الملف.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى