في الواجهةمجتمع

فبراير.. شهر دورات “الطنز” بجماعة عين حرودة

isjc

السفير 24/ كريم اليزيد

عرفت دورة فبراير لجماعة عين حرودة التي انعقدت الخميس الماضي، مشاهد مقززة و سلوكيات صبيانية لا يمكن معها إلا الإعلان عن الوفاة السياسية للمكتب المسير لهذه الجماعة.

لقد كانت دورة الخميس الماضي قريبة إلى “الحلقة” منه الى دورة مجلس منتخب من المفروض فيه أن يناقش الشأن العام المحلي بجدية و يتداول في الملفات المهمة بحنكة.
لقد انتهى الزمن السياسي، بل و حتى الرصيد الأخلاقي لبعض أعضاء المكتب المسير لجماعة عين حرودة، بفعل كثرة الفضائح و الزلات و التجاوزات التي فتحت التحقيقات في شأنها.
ولم يبق لهؤلاء إلا أن يتحلوا بالشجاعة المفقودة فيهم و يعلنوا صراحة بأنهم، كمكتب مسير، لا قبل لهم في إيجاد الحلول و إنتاج الأفكار المتعلقة بملف السكن، و كيف لهم ذلك و الجماعة ليست طرفا أساسيا في الملف أصلا، و لا ينظر إليها من قبل اللاعبين الأساسيين في الملف، إلا كفريق ذو شرعية تمثيلية يتم استغلاله في شرعنة ومحاولة تمرير الإتفاقيات الغامضة  ” اتفاقية تمويل برنامج إعادة الإيواء بزنانة فبراير 2016 — اتفاقية إعادة إيواء 72 براكة فبراير 2018 …”.
لقد أرسلت “لاساز” موظفتين لا تتوفران على المعلومة الضرورية من أجل تمثيلها في دورة الخميس الماضي و الإجابة على الأسئلة، و هو ما يعد واحدة من مظاهر الإحتقار و الإستصغار، كما أشار إلى ذلك المستشار مروان الطاهري.
هذا و لم تعد دورات مجلس جماعة عين حرودة و قاعة اجتماعاته إلا وسيلة لممارسة بعض الأعضاء “للطنز” السياسوي و تصريف الاحقاد و تقيؤ الكوارث من الأقوال أمام الكاميرات، و كادت الأمور أن تنزلق إلى الأسوأ لولى تدخلات الرئيس و باشا عين حرودة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى