في الواجهةمجتمع

السكان يشتكون من استمرار التهميش والإهمال بمقاطعة آنفا بالدار البيضاء

isjc

السفير 24

تعاني مجموعة من الأحياء التابعة لمقاطعة آنفا بالدار البيضاء، من العديد من المشاكل و الاختلالات الناتجة عن سوء التسيير و نهج سياسة التهميش و الإقصاء المتبعة من طرف رئيس المقاطعة و مكتب المجلس وكذا غياب التدبير التشاركي لمعالجة القضايا و المشاكل العديدة التي تتخبط فيها المنطقة، و التي أضرت كثيرا بمصالح الساكنة.

فبسبب استفراد الرئيس و تحكمه إلى جانب بعض الأعضاء الموالين له، في دواليب التسيير وعدم إشراك كل ممثلي السكان في تهييء البرامج التنموية و المساهمة في إعداد المشاريع الأساسية و المهمة و إعطاء الأولوية في إنجازها بالأحياء التي تعاني من الهشاشة والفقر جعل بعض هذه الأحياء بالمقاطعة، وخصوصا سكان درب الجديد ببوركون مكان منشأ محمد شباك رئيس مقاطعة انفا، يعيشون وضعية مزرية نتيجة حرمانهم من أبسط الخدمات و إقصائهم من الاستفادة من البنية التحتية، حيث انعدام إصلاح الممرات و المسالك العابرة بين البيوت، رغم إلحاح و مطالبة ممثليهم خلال دورات المجلس بذلك و رغم تعبير السكان عن استعدادهم للمساهمة في عملية ترميم و إصلاح المسالك، لكن تعنت الرئيس و تعمده تهميش هذا الحي بعدم الاستجابة لحاجيات سكانه، وميله الى اصلاح حي العنق رغبة منه في كسب أصوات سكانه، خلف استياء و تذمرا لدى ساكنة درب الجديد الذين أكدوا ل “السفير 24“، أن الرئيس محمد شباك الذي ازداد وترعرع وسطهم، كانت شعاراته قبل اعادة ايواء ساكنة دوار الهجاجمة، كلها توحي بأنه يشعر بمعاناتهم اليومية في هذا السكن الغير اللائق، ويحمل همهم وسيكون مفتاحهم في غد أفضل؛ لكن أحلامهم تبخرت وأصبحت في مهب الريح بعدما لم يلتزم الرئيس بتعهداته.

وأضاف أحد سكان “الدرب” في حديثه مع “السفير 24” أن رئيس المقاطعة يتقن فن المراوغة و التملص من الأسئلة المشروعة والمنطقية لبعض ممثلي السكان، وفي المقابل فإنه يعمل كل ما في وسعه من أجل إرضاء بعض الموالين له من خلال تقديمه لجميع التسهيلات لكي يستفيدوا من جميع الخدمات بالمقاطعة، مما يبين بالملموس أن عملية تدبير شؤون مقاطعة انفا يتحكم فيها منطق الإقصاء و التهميش في حق كل من حاول معارضة الرئيس مقابل ترضية الموالين و المساندين له.

و أمام استمرار الإقصاء و التهميش ببعض أحياء مقاطعة انفا وخصوصا درب الجديد، طالب المتضررون بإيفاد لجنة للبحث و التقصي في الأسباب الحقيقية الكامنة وراء عدم استفادة أحيائهم من بعض الخدمات التي تقدمها مقاطعة آنفا للبعض دون الآخر، بعيدا عن الحسابات الضيقة التي سينكشف أمرها في القريب العاجل.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى