كتاب السفير

عقلية اليمين المتطرف والمعاهدات الدولية

isjc

الدنمارك: محمد هرار

حزب الشعب الدنماركي المتطرف على استعداد لخرق الاتفاقيات الدولية، بسحب الجنسية من المقاتلين في صفوف داعش، ولا يعبر اهتماما الاتفاقيات الدولية !!.
السؤال: من أجل تنفيذ اقتراحكم، بسحب الجنسية من المشاركين الدنماركيين في صفوف “دولة الخلافة، داعش” وكيف تجازفون باتفاقية جنيف للاجئين التي وقعت الدنمارك عليها، أي واقعية في اقتراحكم عند تصادمه مع الاتفاقيات الدولية؟!!. 
يجيب مندوب الحزب، بكل صراحة وثقة وحزم وتبجم:
أحد الاحتمالات الممكنة، هو أننا نقول: إننا ندين فرض هذه الاتفاقية الدولية وغيرها من الاتفاقيات التي تقف عثرة في الطريق!.
ثانيا: ثمة خيار آخر، هو أنه يمكننا إجراء حجز لأجزاء من الاتفاقيات الدولية!.
وثالثا: هناك أيضا إحتمال، أن نعتمد التشريع الجديد الذي يمكننا أن نوضح من خلاله، أننا نضع أنفسنا مع الاتفاقيات بعيون مفتوحة، أي نتجاهلها تماما ولا تعيرها اهتماما. وإذا كان الأمر سيأتي بالصراع بين الاتفاقيات والقانون الدانمركي، نطبق القانون الدنماركي، وليس الاتفاقية الدولية، جنيف أو غيرها.

هذا نموذج من عقلية اليمين المتطرف في الدنمارك. عش نهار تسماع خبار. والبقية تأتي مع تسارع الأحداث.
جزء من حوار أجرته صحافية من جريدة بوليتكن مع مسؤول من حزب الشعب الدنماكي المتطرف، Martin Henriksen.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى