في الواجهةمجتمع

الأزبال والقاذورات تحاصر ثانوية ابن ماجة الاعدادية بعين الشق

isjc

السفير 24

من الصعب تصور مؤسسة تعليمية في المجال الحضري تحيط بها الأزبال، مما يضطر معه العاملون بالمؤسسة لغلق الأبواب والنوافذ للحجرات الدراسية لصد الروائح المنبعثة من مطرح للأزبال بمحادات سور المؤسسة التعليمية. 

هي ثانوية ابن ماجة الاعدادية، المتواجدة قرب مستشفى محمد السقاط بتراب عمالة مقاطعات عين الشق، والتي اشتكى فيها بعض أطر التدريس في اتصال مع “السفير 24” من تكدس الأزبال بجنبات مؤسستهم، مما يتسبب في أدى نفسي وجسدي لهم وللمارة على حد سواء، و يتساءل الأساتذة العاملون بمؤسسة ابن ماجة عن كيفية التزام التلاميذ بالنظافة، وهم يرون كل هذه الأزبال في محيط مؤسستهم، ويضيفون إن هذا الحال الكارثي سببه تراكم الأزبال بمحيط المؤسسة من جميع الجوانب واستمرار السكان المجاورين وأوراش بناء السوق النمودجي بمحاذاتها في رمي هذه الأزبال والمخلفات أمام باب المؤسسة، خاصة الباب الرئيسي الخاص بدخول التلاميذ.

ويعد مشكل الأزبال بمحيط مؤسسة ابن ماجة من أعقد المشاكل لما له من تأثيرات قوية ومباشرة على الفعل التربوي في ظل الشعارات المرفوعة من أجل البيئة السليمة.

وأضاف المتصلون أنه رغم النداءات المتكررة من بعض فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة التي تنبه بعدم رمي النفايات و الأزبال بجوار ثانوية ابن ماجة الاعدادية، يبقى كلامهم مجرد كلام بسبب عدم مبالاة المسؤولين المنتخبين الذين لا يفعلون شيئا للحد من هذا المنظر المشين الذي يسيء إلى سمعة المؤسسة والتربية بصفة خاصة، وسمعة عمالة مقاطعات عين الشق بصفة عامة.

وختم المتصلون كلامهم مع “السفير 24” أن الوضع أصبح وضعا غير صحي، لا يحرم الأساتذة والإداريين والتلاميذ من حقهم في محيط بيئي وتربوي نظيف فقط، بل يضرب في العمق الخطابات والرسائل والتوجيهات الملكية التي طالبت برد الاعتبار للمدرسة العمومية وحمايتها من السلوكات المشينة. 

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى