في الواجهةمجتمع

نقل الطفل عمران للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش..والشرطة القضائية تدخل على الخط

isjc

السفير 24 / مراكش: يوسف شنغاوي

تعرف قضية الطفل المسمى “عمران كرامة“ ضحية الخطأ الطبي، الذي نتج عنه احداث عاهة مستديمة من طرف مصحة “ش“ الخاصة بمراكش، تطورات خطيرة لم تكن بالحسبان.

وتوصلت جريدة “السفير 24“ من مصادر مطلعة، أن محمد المديمي رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب، رافق يوم الجمعة، أب الطفل عمران ضحية الخطأ الطبي إلى مقر الشرطة القضائية بولاية الأمن بمراكش، والتي فتحت تحقيق بتعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بناء على شكاية وضعتها محامية والد الطفل الضحية، ضد مسؤولي مصحة المصحة والطبيب التابع للدولة، الذي أجرى عملية بتر قدم الطفل عمران دون موافقته مما نتج عنه عاهة مستديمة.

وحسب المعطيات المتوصل بها أن الشرطة القضائية بولاية الأمن بمراكش، استمعت لأزيد من أربع ساعات لولد الطفل عمران، حول تعرض ابنه لعمليات على مستوى أسفل رجله، نتج عنه خطأ طبي تلاه تعفنات وتشوهات تستلزم عملية جراحية لبثر ماتبقى من رجله.

وبعد انتهاء مسطرة الاستماع إلى والد الطفل الضحية، انتقلت فرقة من الشرطة القضائية بولاية الأمن بمراكش، لاستدعاء مدير مصحة “ش“ والطاقم الطبي وطبيب الدولة المسمى “د. خ“ الذي يعمل بمستشفى ابن زهر والذي اشرف عن العملية واختفى عن الانظار في ضروف مشبوهة.

و تزامن وجود الشرطة القضائية بمصحة “ش“ مع وجود محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب رفقة مفوض قضائي لمعاينة انتقال الطفل عمران من مصحة الموت إلى المستشفى الجامعي محمد السادس، لإجراء عملية استئصال جزء من رجل الطفل، التي أصيبت بتعفن وتقيح وهو ماجعل الطفل في وضعية جد خطيرة. 

وفي اتصال هاتفي لجريدة “السفير 24“ الالكترونية بحمد المديمي رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب، صرح أن المركز أشرف على عملية نقل الطفل عمران للمستشفى الجامعي محمد السادس لإجراء عملية اليوم السبت 20 أبريل الجاري، وبثر جزء من رجل الطفل الضحية.

وأضاف محمد المديمي، أن المصحة ارتكبت جريمة في حق طفل بريئ ويجب على والي جهة مراكش آسفي إغلاقها، وهي كانت في عدة مناسبات موضوع شكايات وإغلاق من طرف السلطات.

وأضاف ذات المتحدث، أن المركز الوطني لحقوق الإنسان سيراسل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، ووالي الجهة ووزيز الداخلية و الديوان الملكي، حيث لايمكن السكوت عن بناية ضاهرها العلاج وباطنها مجزرة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى