سياسةفي الواجهة

الوزير أمزازي يُدافع عن تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية

isjc

السفير 24

دافع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، عن تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية، بعد الجدل الذي أثاره هذا الموضوع، خاصة عقب تراجع حزب العدالة والتنمية عن قرار التصويت على مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، رغم اتفاقه في وقت سابق مع باقي مكونات الأغلبية الحكومية.

وأكد أمزازي أن النظام التعليمي في المغرب سجل تراجعًا فيما يتعلق بإتقان اللغات الأجنبية، مشيرًا إلى أن فرد واحد من ضمن ثلاثة طلاب يتقن اللغة الفرنسية اليوم، معتبرًا أن السبب في هذا التراجع يعود بالأساس إلى تدريس المواد العلمية باللغة العربية ابتداء من سنة 1990.

وحول دفاعه عن فكرة تدريس العلوم باللغات الأجنبية برر أمزازي موقفه قائلا: “عند وصول الطلاب إلى الجامعة يجد من اختار منهم متابعة دراستهم بالفرنسية أنفسهم أمام فجوة لغوية، خاصة أن الدروس بهذه المرحلة تعطى بالفرنسية”، معتبرا أنه “لهذا نجد أن واحدا من بين كل أربعة طلاب جامعيين يغادرون الجامعة دون حتى اجتياز امتحان الفصل الدراسي الأول”.

وأوضح الوزير أمزازي أن ثلاثين بالمائة من الحاصلين على باكالوريا علمية ممن يتخلون عن متابعة دراستهم الجامعية يعاودون التسجيل في شعب تدرس باللغة العربية، من قبيل العلوم الإنسانية أو الاجتماعية، فيما 12 في المائة فقط من الطلاب يتابعون الدراسة بالشعب العلمية، وهو ما يترتب عنه تقزيم قيمة الشعب العلمية ضمن النظام التعليمي المغربي.

وأضاف أمزازي أن المغرب لديه اليوم فرصة حقيقية لتجاوز هذا الوضع، مشيرا إلى أن إتقان الطلاب اليوم للعربية والفرنسية على الأقل، أصبح شرطا أساسيا للحصول على وظيفة، مؤكدا أن إتقان اللغة الإنجليزية أصبح مطلوبا، لأنه يسمح بزيادة الراتب بين 20 و25 بالمائة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى