في الواجهةمجتمع

اللجنة التنظيمية للقاء “تكنا” تؤكد على وطنيتها الراسخة و التي لا تقبل المزايدات

isjc

السفير 24 / سالمي عبد الله

توصلت جريدة “السفير 24” ببيان توضيحي من السيد سالمي عبد الله عضو اللجنة التنظيمية للقاء “تكنا” الذي سينظم بمدينة كلميلم، حول مقال نشر بجريدة “الصباح” جاء فيه ما يلي:

ردا على المقال المنشور بجريدة “الصباح” تحت عدد 5892 بتاريخ 18 أبريل 2019، و الذي جاء تحت عنوان ” البوليساريو تخترق مهرجانا للداخلية “، و في هذا الصدد و تنويرا للرأي العام و وضعه في السياق الصحيح نود توضيح الآتي :

أولا : بعد إطلاع اللجنة المنظمة للقاء “تكنا”  المزمع عقده بكلميم يوم 27 أبريل 2019 ـ على المقال المشار إليه أعلاه، و الذي تبين لها بأنه يحمل مكائد وإفتراءات ذات خلفيات و دسائس خبيثة تمس بوطنية مكون “تكنا” بصفة عامة ، و القائمين على تنظيم اللقاء بصفة خاصة.

نؤكد في هذا الصدد أن وطنيتنا لا تقبل المزايدات، وتاريخنا الجمعوي الذي ناهز 20 سنة من التضحية و الذوذ عن الوحدة الترابية على الصعيد المحلي و الأوروبي يعرفه القاصي قبل الداني، و تشبتنا و إعتزازنا بمغربيتنا لا يعتريه أدنى شك. ومن أجل هذا قمنا بربط الإتصال عبر الهاتف مع حيدر الزهرة قصد إستبيان ما نُسب إليها ، و الذي نفته جملة و تفصيلا ، كما إستغربت هي الأخرى مما جاء في المقال المذكور ، و أكدت على أنها لم تجري أي لقاء صحفي مع مراسل الجريدة المذكورة بخصوص موضوع لقاء “تكنا” ، كما أكدت على أنها لازلت كما عهدناها في تواصل إيجابي بخصوص لقاء “تكنا” ، كما قامت بنشر تصاريح صوتية على مواقع التواصل الإجتماعي “واتساب “، و الذي وضع فيه مجموعات بإسم مكون “تكنا” بهدف تسهيل عملية التواصل بين أفراد القبيلة، بما يخدم إنجاح تنظيم لقاء موسع لأفراد مكون “تكنا” يومي 17 و 18 غشت 2019 بموقع رأس الطارف جماعة الشاطئ الأبيض قيادة القصابي.

دفاعا عن مصالح القبيلة و بما يعزز إنخراطهم ودفاعهم التام و اللامحدود عن مغربيتهم و وقوفهم جنود مجندة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للدفاع عن قضيتهم الوطنية الأولى و هي مغربية الصحراء ـ نفت من خلالها جملة و تفصيلا ما جاء في المقال السالف الذكر ، و أكدت في نفس الوقت على أنها ستقوم بنشر مقال مكتوب بعدة جرائد وطنية أخرى، تفنذ به ما جاء في جريدة الصباح.

و إذ نوضح ماسبق ذكره، فإننا نعلن للرأي العام بأننا نحتفظ لأنفسنا، بالحق في إتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد كل من وقف وراء نشر المقال المذكور.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى