في الواجهةمجتمع

المجلس الإقليمي لسطات يخرج بما أسماه “بيان حقيقة” ردا على جريدة “السفير 24”

isjc

السفير 24

خرج المجلس الإقليمي لمدينة سطات بما أسماه “بيان حقيقة” ردا على مقال نشر على جريدة “السفير 24” الإلكترونية تحت عنوان ( رائحة الفساد تفوح من المجلس الاقليمي لسطات) بتاريخ 24 أبريل 2019 ، و وصف أصحاب هذه الخرجة بيانهم بالحقيقة رغم أن أمر صبغه بصبوغ الحقيقة متروك لأهل الإختصاص و للرأي العام و لمتتبعي و مراقبي الشأن العام بإقليم سطات. 

و لن نناقش ركاكة و ضعف أسلوب “بيان حقيقة ” المجلس الإقليمي لسطات ، غير أننا سنبين عدم مضمونه مع مضمونات ما جاء في مقال جريدة ” السفير 24″، هذا إن اعتبرنا مجازا و تجاوزا هذا البيان المرتبك ردا و تعقيبا، علما أن للردود و التعقيبات التي تصدر عن المؤسسات العمومية والإدارات التي تحترم نفسها، أصولا و أعرافا و أخلاقيات مرعية و محكومة بقواعد و أسس معلومة.

حيث أن هذا المجلس تجاوز في ديباجة رده و بشكل فج، دور الإعلام في الإخبار و نقل ما يتداوله الرأي العام المتتبع لتدبير شأنه العام، بكل أمانة و في إطار نشر المعلومة و في نطاق عرض السيكولوجية الاجتماعية المحلية التي كان من المفروض على مسؤولي المجلس الاقليمي لسلطات أن يستنبطوها من مقال “السفير 24” لدورها في معرفة الإرهاصات و الإشكاليات و التحديات التي يعاني منها السطاتيون.

و بالتالي وضع المقاربات الرامية إلى الاستجابة لانتظاراتهم و متطلباتهم بكل نجاعة و حكمة و حكامة و في آجال معقولة و التنسيق بين الجماعات الترابية من أجل تحقيق التوازن والعدالة الاجتماعية، عوض إضاعة الوقت في التطاحنات السياسوية و الإنتخابوية الضيقة، و في محاولات تلميع الصورة من خلال ممارسات متجاوزة و ردود ركيكة و مرتبكة و غير صائبة، و هو ما يرقى إلى مستوى هدر الزمن التنموي الواجب محاربته من خلال تغيير العقليات المتورطة في إقترافه، كما جاء في رسالة جلالة الملك الموجهة إلى المنتدى البرلماني الثالث حول العدالة الإجتماعية بتاريخ 19 فبراير 2016 ” ضرورة تغيير العقليات و الممارسات التي تهدر الزمن، و الفرص التنموية و إصلاح الإدارة”، انتهى كلام جلالة الملك.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى