دوليةفي الواجهة

اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يدين العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة

isjc

السفير 24

مرة أخرى ، تعود إسرائيل إلى تصعيدها المعتاد ضد قطاع غزة في فلسطين . وهكذا استقبلت المدينة وسكانها شهر رمضان الأبرك تحت القصف العنيف الأعمى، مما أدى إلى استشهاد 27 مواطنا ومواطنة بينهم أطفال رضَّع ونساء حوامل وإصابة 157مواطنا آخرين، فضلا عن تدمير 130 وحدة سكنية بشكل كامل وتضرر جزئي لحوالي 700 وحدة.

ودائما تجد إسرائيل الأعذار حين تريد التصعيد ضد الشعب الفلسطيني الشقيق أو للتمهيد لقرارات أو خطوات مقبلة تستهدف القضية الفلسطينية، وذلك ضدا على الإرادة الدولية وفي انتهاك صارخ ضد القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية.

وجاء في بيان توصلت جريدة “السفير 24” الإلكترونية بنسخة منه، أن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يتابع بقلق كبير هذا العدوان الإسرائيلي الجديد ويعتبر هذا التصعيد العسكري ضد شعب أعزل استمرارا لنهج متغطرس يستخف بالقانون الدولي الإنساني، ويعتبر العنف خيارا لتدبير التوترات اليومية، وذلك أمام صمت دولي متواطئ أو منحاز أو لا مبال، والحال أن الشعب الفلسطيني في حاجة إلى حماية جدية وإلى أسباب العيش الكريم، وإلى الأمن والسلم شأن شعوب الأرض جميعا.

وأضاف البيان أن الاتحاد بوصفه منظمة برلمانية يطالب الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية والمنظمات الحقوقية في العالم إلى المزيد من الضغط على إسرائيل قصد إلزامها بوقف هذه الخيارات العدائية المسلحة التي لا تكاد تتوقَّف حتى تبدأ من جديد، وذلك في تنافٍ واضح مع القوانين الدولية، خصوصا اتفاقية جنيف الرابعة والتزاماتها المنصوص عليها بصفتها دولة قائمة بالاحتلال.

وأكد المصدر نفسه أنه لا يسع اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ، أمام هذا الأمر الواقع، سوى أن يعبر عن إدانته لهذه الغطرسة العسكرية الإسرائيلية التي تأتي على الأخضر واليابس من تقتيل وتشريد وترويع المواطنين الفلسطينيين، فضلا عن ما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتقالات عشوائية. بالإضافة إلى السماح المنهجي الملموس لعشرات المستوطنين الإسرائيليين باقتحام ساحات المسجد الأقصى في أول أيام شهر رمضان وقيامهم بجولات تستفز راحة ومشاعر الفلسطينيين المسلمين . ويرى الاتحاد أن من شأن هذا العدوان الإسرائيلي المسترسل، بأشكاله العسكرية والإدارية والرقابية، أن يعمق التوتر في النفوس ويقوي مظاهر التطرف والغلوّ والانغلاق في عالمنا الإسلامي وفي العالم.

ولا يفوت اتحاد المجالس يضيف البلاغ أن يحيّي الضمائر الحية في العالم التي أدانت هذا العدوان وأكدت على ضرورة حماية الشعب الفلسطيني وصيانة حقوقه المشروعة في استقلاله وبناء دولته الوطنية المستقلة، وفي التنبيه إلى مخاطر هذه المقدمات التي يراد لها أن تمهِّد لخيارات عدوانية ظالمة في المنطقة باتت تلوح في الأفق.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى