في الواجهةمجتمع

بيان إستنكاري صادر عن هيئة نقابية ردا على مقالات “السفير 24” المعبرة عن تصريحات المواطنين

isjc

السفير 24

خرج المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بابن مسيك ببيان لا يحمل التوقيع و الطابع الإسمي لأي مسؤول ، أشارت فيه إلى ما أسمته الهجمة الشرسة التي شنتها ما أسمتها ببيانها بصفحة الفيسبوك “السفير 24” ضد المستشفى الإقليمي ابن مسيك ، و يبدو أن الهيئة المذكورة كانت تقصد جريدة “السفير 24” الإلكترونية، إلا أن اللهفة في الرد بأقصى ما يمكن من السرعة على المقالات الثلاث لجريدة “السفير 24” ، دفع بالهيئة المستنكرة إلى إرتكاب خطأ شكلي ما كانت لتقع فيه لو قامت بإعمال أساليب الحكمة و الرزانة المفروضة في الهيئات الحاملة للصفة التمثيلية .

وكانت جريدة “السفير 24” قد نشرت ثلاث مقالات تطرقت في الأول الذي عنونته بـ “المستشفى الإقليمي ابن مسيك شعاره الرشوة و الابتزاز” إلى ما يدور في أوساط الرأي العام و المتتبعين، عن قسم الولادة بهذا المستشفى و كذا ما عبرت عنه بعض النساء، خاصة منهن الحوامل المشرفات على الوضع ، حول ما يقترف في حقهن و ما يصدر من تصرفات و سلوكيات لا إنسانية تجاههن من بعض الممرضات، و هي الصور التي زادت في تأكيدها تصريحات مرتفقي هذا المرفق الصحي العمومي، والتي نشرت على صفحات هذه الجريدة في مقال تحت عنوان “من يقود المستشفى الإقليمي ابن مسيك” حيث نشرت “السفير 24” بكل أمانة و موضوعية و حياد إستنكار المرتفقين و المرضى و النساء الحوامل للفوضى و التجاوزات التي يشهدها المستشفى الإقليمي ابن مسيك ، خاصة قسم الولادة الذي زاره عامل مقاطعات ابن مسيك يوم السابع من ماي الجاري ، كما أشارت إليه جريدة “السفير 24” في مقال بعنوان “محمد شنطي يتفقد مرافق المستشفى الإقليمي ابن مسيك..و مواطنون هذا ما يجب أن يعرفه العامل” و جاء المقال بخبر قيام العامل بافتتاح جناح جديد خاص بالولادة في زيارته التفقدية الرامية إلى تطوير البنيات التحتية الاستشفائية بهذا المستشفى.

وجاء بيان الهيئة المذكورة الذي أكدت فيه هي نفسها ما يعانيه و ما يرزح تحته المستشفى المذكور ، في ظل الغضب العارم الذي ما فتئت تعبر عنه كل الهيئات العاملة في قطاع الصحة على كل الأصعدة و بمختلف المحطات و بكل الوسائل النضالية المشروعة عن الوضعية المزرية التي يشهدها هذا القطاع الحيوي، و التي لم تعد مقبولة إطلاقا بحكم أنها تؤثر سلبا على النفسية و على الوضعية الإجتماعية للعاملين بالقطاع بالإضافة الى مسها بسمعة بلدنا ، كما تؤكده تقارير المنظمات و الهيئات الدولية المختصة في التصنيف على مؤشرات التنمية و المهتمة بالمجال ، و التي أشارت اغلبها الى العمل على خلق الظروف المواتية لتحقيق تخليق الحياة العامة المتعلقة بهذا المجال ، و هو ما يجعل البيان الاستنكاري المذكور في حكم الخرجة غير المحسوبة و الصادرة عن جهة يبدو أنها حادت عن طريق الإرادة الرسمية و المجتمعية للنهوض بقطاع الصحة ببلادنا ، و الذي يشكل واحدا من المحاور الأساسية للإستراتيجية التنموية و السياسة الاجتماعية لصاحب الجلالة .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى