في الواجهةمجتمع

مركز عين حرودة يستعيد حالته الطبيعية.. و السكان ينوهون بعمليات تحرير الملك العام

isjc

السفير 24 / كريم اليزيد

عبر سكان مركز عين حرودة و زوارها و مستعملي طرقاتها، عن إرتياحهم الكبير لنتائج العملية النوعية المتعلقة بتحرير الملك العام التي نفذت بمختلف الأحياء، كما عبر أبناء عين حرودة بالمهجر في اتصال بجريدة “السفير 24” عن سعادتهم لما تناهت إلى علمهم أصداء العملية و لما وصلتهم صور مركز عين حرودة في حلته الجديدة/القديمة و الطبيعية و التي اغتصبت لمدة قاربت العشر سنوات، شهدت فيها فضاءاته تجاوزات كبيرة وفوضى عارمة بكل المقاييس وصلت إلى حد المس بالحقوق الكونية و الدستورية للمواطنين ،كما جاء بالرسائل التي تتوفر “السفير 24” على نسخ منها، و التي وجهتها هيئات مدنية و سكان مركز عين حرودة إلى الرؤساء و القادة الإقليميين لمختلف المؤسسات و الأجهزة المتدخلة في تنفيذ عمليات تحرير الملك العام، قدمت من خلالها عبارات التنويه بكل من شارك و ساهم في العملية من سلطات محلية و قضائية و درك ملكي و شرطة إدارية و حرس ترابي و أعوان السلطة، كما عبرت الساكنة بذات الرسائل، عن تقديرها لقادة هذه العملية الذين أبانوا عن حنكة كبيرة في تدبير المشاكل الآنية و توترات و تحركات التكتلات البشرية للفئات المستهدفة .

كما نوهت نفس الهيئات في رسائل الشكر و التنويه بالمقاربة التي اعتمدت في العملية و التي اتسمت بإعمال البعد الحقوقي و الإجتماعي ، و ذلك من خلال طرح و إيجاد البديل الواقعي و المنطقي الذي يحفظ كرامة الفئات المستهدفة و يصون حقوق المواطنين في آن.

هذا و طالبت فئات عريضة من سكان مركز عين حرودة وفعاليات مدنية أن يتحلى الجميع بروح المسؤولية، و أن تتم مواكبة هذه العملية التي لم تشهد لها عين حرودة مثيلا منذ عشرات السنين، من خلال إرساء نظام دوريات المراقبة و التتبع و ضبط المخالفين و فلول المتمردين، و إتمام عمليات تحرير الملك العمومي من أجل إعطائها الطابع الشمولي الذي من شأنه إرضاء الجميع.

و كانت جريدة “السفير 24” قد نشرت العديد من الصور العاكسة لما كانت ترزح تحته عين حرودة و مركزها خاصة، من فظاعات كما نشرت مقالات معبرة عن شكايات و عرائض الإستنكار التي وجهها المواطنون و الهيئات المدنية إلى مختلف الإدارات و المؤسسات المعنية و المختصة في حفظ النظام العام و صون الحقوق و تطبيق القانون.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى